السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الأعاصير الأكثر كارثية.. «بتريشيا» المكسيك و«هايان» الفلبين

الأعاصير الأكثر كارثية
الأعاصير الأكثر كارثية فى التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دون ماء ولا كهرباء ولا مآوى، تسبب الإعصار "إيدا" الذى ضرب ولاية لويزيانا جنوبى الولايات المتحدة، فى معاناة الملايين، بسبب قطع الكهرباء عما يزيد على مليون منزل وشركة فى جميع أنحاء الولاية، والذى تم تصنيفه كخامس أقوى إعصار يضرب البر الرئيسى للولايات المتحدة.
وتضرب الأعاصير التى تتكون فى المحيطات الواقعة فى المناطق المدارية من سطح الأرض بعض المناطق فى العالم وتسبب خلفها آثار كارثية ويعد الإعصار بتريشيا الذى ضرب المكسيك فى أكتوبر 2015، وهو واحدا من أكثر الأعاصير شدة، حيث بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 325 كلم/ساعة، وهو رقم قياسى لم يسبق أن سُجل فى التاريخ.
الأكثر تدميرا ودموية الإعصار هايان الذى ضرب الفلبين وميكرونيزيا والصين وفيتنام عام 2013، وكان يُعتقد أن هذا الإعصار -الذى عرف أيضا باسم "يولندا"- أقوى إعصار ضرب المنطقة على الإطلاق، وبلغت سرعته نحو 314 كيلومترا في الساعة وتسبب فى مقتل نحو 12 ألف شخص وخسائر مالية قدرت بـ686 مليون دولار أمريكي، كما ألحق أضرارا بأحد عشر مليون شخص، وأصبح معظمهم بدون مأوى.
وفى عام 2005، ضرب إعصار ويلما كوبا وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وولاية فلورديا الأمريكية، وأدى إلى مقتل 62 شخصا، ناهيك عن أضرار مادية كبيرة تركزت فى شبه جزيرة يوكاتان، وبلغت سرعة الإعصار 295 كليو مترا فى الساعة.
كاترينا المدمر من أقوى الأعاصير التى ضربت ولاية فلوريدا الأمريكية فى عام 2005 حيث تسبب فى مقتل 1833 شخصا، فضلا عن خسائر مادية قدرت بنحو 108 مليارات دولار أمريكي، وألحق أضرارا فى ولايات ميسيسبى ولوزيانا، ويعد من أكثر العواصف دموية فى تاريخ الولايات المتحدة.
الإعصار ميتش خلّف 11 ألف قتيل و2.7 مليون مشرد، حيث عصف بدول الهندوراس وغواتيمالا ونيكاراغوا، عام 1998 وبلغت سرعة الرياح فيه 290 كيلومترا فى الساعة
إعصار إيدا الأول عام 1958، تسبب فى مقتل 1269 شخصا فى اليابان، وقد بلغت سرعة الرياح فى ذروته نحو 325 كليو مترا في الساعة، كما تسبب فى انهيارات طينية وفيضانات.
جالفستون العظيم، يعد هذا الإعصار الأكثر دموية فى تاريخ الولايات المتحدة، وقد وقع عام 1900، وأسفر عن مقتل نحو 12 ألف شخص، وعندما وصل الإعصار إلى ولاية تكساس أصبح إعصارا من الدرجة الخامسة.