الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

نائب يثمن دور جامعة القاهرة في تمكين المرأة من المناصب القيادية

محمد عبد الحميد عضو
محمد عبد الحميد عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجه الدكتور محمد عبدالحميد، عضو مجلس النواب، التحية والتقدير الى الدكتور عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، لاهتمامه بتصعيد المرأة من عضوات هيئة التدريس بجامعة القاهرة فى مختلف المواقع القيادية بالجامعة، وأكد "عبدالحميد" أن جامعة القاهرة بقيادة هذا العالم الكبير والمستنير كانت فى مقدمة الجامعات والمؤسسات المصرية التى أعطت أكبر اهتمام بالمرأة المصرية خاصة بعد أن أصبحت المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، معلناً تأييده التام لكل كلمة جاءت فى البيان الذى اصدره الدكتور محمد عثمان الخشت، للرد على تساؤلات عدد من الكاتبات والقيادات النسائية حول ما يحويه كتابه “المشاكل الزوجية وحلولها في ضوء الكتاب والسنة” من آراء، مؤكدا تقديره للمرأة.
وكان الخشت، قد قال في بيانه: "لفت نظري تداول البعض لبوست على مواقع التواصل الاجتماعي يشير لكتاب قديم لي صدر عام ١٩٨٤، ويحمل عنوان (المشاكل الزوجية وحلولها في ضوء الكتاب والسنة )، وقد لفت هذا المنشور انتباه بعض الكاتبات والقيادات النسائية المحترمات فكتبن يتساءلن عن مدى صحة العبارات المقتطعة من سياقها، وأبدأ بالتأكيد على موقفي الواضح والقاطع في الإيمان بالمساواة التامة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات في ضوء اجتهادي في فهم الشرع الإسلامي الحنيف، وأعبر عن إيماني الأكيد بسياسة تمكين المرأة المصرية ضمن منظومة عمل المرأة المصرية، والتي عكست نفسها في محيطي المهني من خلال تولي المرأة لأكبر عدد من المناصب القيادية في جامعة القاهرة ،بشكل لم يسبق حدوثه في تاريخ الجامعة العريقة.
وأضاف: “أما بخصوص الكتاب نفسه أؤكد أنه غير موجود في الأسواق حاليا، وأنه كان في أساسه عبارة عن قراءة في عدد من الكتب التراثية التي تعرضت للحياة الزوجية والعلاقة بين الزوجين، وقد كان ذلك اجتهادا مبكرا مني أقدمت عليه وأنا دون العشرين من العمر، وتقدمت به للناشر الذي أجرى تغييرات في مضمون الكتاب أدت إلى الخلط بين رأي الباحث وبين آراء المصادر التي استند إليها، وهو ما أدى إلى خلاف بيننا نتج عنه عدم طبع الكتاب مرة أخرى”.
وتابع الخشت: “للأسف يزايد البعض على مواقفي المناصرة للمرأة التي عبرت عنها عبر العديد من كتبي ومقالاتي أكثر من أربعين عاما، ويحاول أن يثير بعض الشبهات بشأن كتاب مخالف للنص الذي كتبته وأنا دون العشرين عاما، ونشر بعدها عام ١٩٨٤ بعد أن امتدت له يد الناشر تحريرا وزيادة ونقصا، وعندما تم نشر الكتاب عبرت عن استيائي، ورفضت إعادة طبعه”. 
وأكمل: “جاءت كل كتاباتي بعد ذلك مؤكدة لاتجاهي وتقديري للمرأة، بوصفها أمي وزوجتي وبناتي، اللاتي أحبهن وأقدرهن ولا أسعد في حياتي دون وجودهن فيها نورا ورحمة وضياء، بل أن أي تقدم حققته في الحياة أنا مدين به بعد الله لأمي، ثم لزوجتي، ثم لبناتي، وأعقبت هذا الكتاب بالعديد من الكتب التي اجتهدت فيها في إيضاح الحقوق التي منحها الإسلام للمرأة لعل أبرزها كتاب (نحو تأسيس عصر ديني جديد)، فضلا عن عشرات المقالات في صحيفتي الأهرام والوطن أفردتها لمعالجة هذا الموضوع المهم”.
وأكد الخشت: “لقد صدر هذا الكتاب منذ ما يقرب أربعين  عاما، وهي فترة كافية جدا للباحث والكاتب لإعادة النظر تجاه قضايا كثيرة وباكتساب مزيد من المعرفة والخبرة عبر أدوات البحث العلمي المختلفة، هذا إذا افترضنا أن العبارات المقتطعة من سياقها كانت تعبر بالفعل عن افكاري وقت صدور الكتاب”.
وأردف: "أطالب كتابنا وأعلامينا ونشاطاتنا ألا يقعن في نفس الخطأ الرهيب الذي كان يقع فيه التكفيريون والمتربصون حين كانوا يقتطعون بعض العبارات من سياقها التاريخي والإبداعي وياخذونها ذريعة لتكفير الكتاب والمفكرين".
وشدد الخشت في نهاية بيانه، على كامل احترامه للمرأة المصرية، قائلا: “حافظة المجتمع وراعية القيم ومصدر القوة اليوم والأمس وغدا”.