الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مذبحة في عفار.. جبهة التيجراي تتهم رئيس الوزراء الإثيوبي بقتل 100 طفل

رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اتهم جيتاشيو رضا المتحدث باسم جبهة تحرير شعب التيجراي الإثيوبية، نظام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالضلوع في مقتل أكثر من 100 طفل في منطقة عفار خلال هجوم ضد النازحين تسبب أيضا في تدمير المساعدات الغذائية.

وأكد "رضا" أن "قوات آبي أحمد، شنت هجوما يوم 5 أغسطس على قوات التيجراي في منطقة جاليكوما، وأحرقت القوات المنسحبة مستودعا حكوميا مليئا بالإمدادات للمحتاجين"، مضيفا في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أن قوات تحرير التيجراي أحبطت الهجوم وعادت إلى معسكراتها منذ ذلك الحين".

وتابع المتحدث بإسم جبهة تحرير التيجراي "آبي أحمد لن يتوقف عند أي شيء لتوريط قواتنا بما في ذلك تعريض الأطفال للخطر".

وأكدت منظمة اليونيسيف أن الأنباء الواردة بشأن مقتل 200 شخصا بينهم أكثر من 100 طفلا في منطقة عفار الإثيوبية، هو أمر يدعو للقلق البالغ بسبب الهجوم على النازحين، إلى جانب تدمير المساعدات الغذائية الأساسية في منطقة تعاني من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.

وقالت اليونسيف، إن تصاعد القتال في عفار والمناطق الأخرى المجاورة لتيجراي كارثي على الأطفال، وتقدر اليونيسف زيادة قدرها 10 أضعاف في عدد الأطفال الذين سيعانون من سوء التغذية الذي يهدد الحياة في تيجراي خلال الأشهر الـ 12 المقبلة".

وأضافت في بيان نشرته اليوم الإثنين أن "الكارثة الإنسانية التي تنتشر عبر شمال إثيوبيا مدفوعة بالنزاع المسلح ولا يمكن حلها إلا من قبل أطراف النزاع، وتدعو اليونيسف جميع الأطراف إلى إنهاء القتال وتنفيذ وقف إطلاق نار إنساني فوري، وفوق كل شيء، ندعو جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعها لحماية الأطفال من الأذى".

ويعيش رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد، هذه الأيام أوقاتا صعبة فى ظل الانتصارت المتسارعة لجبهة تحرير تيجراى، وتقدمها فى مناطق الأمهرة بعدما انهيار الجيش الإثيوبى فى ميكيلى، وأصبح بينها وبين العاصمة أديس أبابا ٨٠ كم فقط، وقد بدأ نظام آبى أحمد فى مناشدة المجتمع الدولى لوقف تقدم التيجرانيين.

وتصاعد التوتر في إثيوبيا خلال الآونة الأخيرة بعد هروب الجيش الإثيوبي من إقليم التيجراي، نهاية يونيو الماضي، إثر سيطرة جبهة تحرير شعب التيجراي على العاصمة ميكيلي، وأسر 8 آلاف جندي من الجيش الإثيوبي، وبدأت العرقيات الإثيوبية الأخرى بإيعاز من آبي أحمد، في حمل السلاح لمواجهة "التيجراي" التي أعلن قادتها استمرار تقدمهم وحربهم ضد الجيش الإثيوبي.