الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

تونس.. سياسي: الفقر والبطالة والتضخم أسباب فجرت أحداث 25 يوليو

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف حاتم بوبكري القيادي بحركة الشعب التونسي، آخر تطورات الأوضاع التونسية علي الساحة السياسية.

 

وقال بوبكري خلال مداخلة هاتفية بقناة " إكسترا نيوز"،:" قرارات الرئيس قيس سعيد، خطوة إيجابية كانت أكثر من ضرورية لقطع العفن السياسي الذي سحب على تونس منذ 10 سنوات، وحل الارتخاء في مفاصل الدولة ما أدى لارتفاع مؤشرات الفقر والبطالة والتضخم.

 

وتابع القيادي بحركة الشعب التونسي:" نسبة الفقر ارتفعت من 17% إلى 41%، وارتفعت البطالة من 12% إلى 17%، وارتفع التضخم إلى 5.4%، معقبا: "كلها مؤشرات تنبؤ بخراب البلد، وأنه ذاهب نحو سيناريو لا يحمد عقباه".

 

وأوضح:" ما كان على رئيس الجمهورية إلا تحمل مسئوليته السياسية وأن يتدخل، خاصة بعد فشل الحكومة على مواجهة الجائحة كورونا، فالثروة الأكبر هي الثروة البشرية، والرئيس التونسي قيس سعيد تحرك ليحمي أرواح الشعب، ويحمي الثروة البشرية وهي مصدر كل الثروات".

 

وفي وقت سابق أصدرت الرئاسة التونسية، اليوم الجمعة، بيانًا بشأن لقاء الرئيس قيس سعيد ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، الذي يجري زيارة إلى تونس.

 

وأعرب الرئيس التونسي قيس سعيد خلال اللقاء عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، على التضامن الأُخوي النبيل مع تونس في مواجهة جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19".

 

وأكد قيس سعيد أن الشعب التونسي لن ينسى أبدا هبة المملكة العربية السعودية والتي ترسخ مرة أخرى، مدى متانة وعمق العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

 

وشدد الرئيس التونسي على تمسكه  بتحمل أمانة ومسؤولية حماية الدولة التونسية والتصدي لكل محاولات ضربها وتفتيها، بحسب بيان رئاسة الجمهورية.

 

من جانبه، نقل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تحيات خادم الشريفين وولي العهد السعودي، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تحترم القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية التونسية وكل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعدها أمرا سياديا.

 

وشدد وزير الخارجية السعودي على ثقة المملكة ي قدرة القيادة التونسية على تجاوز هذا الظرف بما يحقق العيش الكريم والازدهار للشعب التونسي، مجددا التأكيد على وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب تونس في كل ما يدعم أمنها واستقرارها وفي مواجهة التحديات التي تعترضها.

 

كما دعا الوزير السعودي المجتمع الدولي إلى معاضدة جهود تونس في هذه الظروف الاقتصادية والصحية الصعبة.

 

والاثنين الماضي، تلقى الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين الماضي، اتصالاً هاتفياً من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية عثمان الجرندي.

 

وخلال الاتصال الهاتفي، أطلع الأمير فيصل بن فرحان على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الجمهورية التونسية، 

 

وفي قت سابق، أعلنت المملكة العربية السعودية وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس، مؤكدة ثقتها بالقيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف.

 

ودعت المملك العربية السعودية، المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية.

 

يأتي ذلك بعدما أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد سلطات البرلمان ورفع حصانة النواب، كما قرر  أيضا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.