السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"المهرجانات الدولية" رئة جديدة لصناع السينما

 مهرجان كان السينمائى..
مهرجان كان السينمائى.. صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 لم يكن تتويج المخرج المصرى سامح علاء بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائى العام الماضى عن فيلمه «ستاشر»، وقبله فوز فيلم «يوم الدين» للمخرج أبوبكر شوقى بجائزة فرانسوا شاليه من نفس المحفل الدولى، محض صدفة، وإنما نتاج زخم كبير تشهده السينما المصرية- خاصة المستقلة- وصناعها خلال العقد الأخير، تكلل قبل أسبوعين ماضيين بتتويج عمر الزهيرى بالجائزة الكبرى بمسابقة أسبوع النقاد بكان عن فيلمه «ريش».


محمد دياب، المخرج المصرى الذى سبق وشارك فيلمه «اشتباك» فى مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائى عام ٢٠١٦، يعود للمهرجانات الدولية مجددًا بفيلمه «أميرة» الذى اختير للمنافسة ضمن عروض قسم «آفاق» بمهرجان فينسيا السينمائى الدولى فى نسخته الـ٧٨ والذى يقام خلال الفترة من ١ إلى ١١ سبتمبر المقبل بمدينة البندقية الإيطالية.
ويتعرض الفيلم لعدد من القضايا الشائكة فى المجتمع الفلسطينى، وتدور أحداثه حول مراهقة فلسطينية تدعى أميرة ولدت بعملية تلقيح نتاج تهريب حيوانات والدها المنوية من السجن حيث كان سجين المعتقلات الإسرائيلية، وتخوض رحلة لمعرفة المزيد حول هويتها. ويضم فريق عمل فيلم أميرة عددا كبيرا من النجوم العرب، فى مقدمتهم صبا مبارك وعلى سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود التى يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائيًا فى دور أميرة، وقيس ناشف ووليد زعيتر. وهو من مونتاج أحمد حافظ الذى سبق له التعاون مع دياب فى فيلم اشتباك، ومن تأليف الثلاثى محمد وخالد وشيرين دياب.
وساهم فى إنتاجه محمد حفظى «فيلم كلينك» وشركة «أكاديميا بيكتشرز» بالاشتراك مع شركة «الاستديو» الإماراتية، ويشارك كمنتجين فنيين المخرج الفلسطينى هانى أبوأسعد، الذى سبق وترشح للأوسكار عن فيلم «عمر»، وأميرة دياب.
ولا يعد «دياب» المخرج المصرى الأول الذى يقدم فيلمًا فلسطينيًا، فقد سبق أن قدم المخرج يسرى نصر الله ثنائية «باب الشمس: الرحيل والعودة» فى عام ٢٠٠٤، والذى يصور قصة حب وقعت فى مدينة الخليل الفلسطينية فى فترة الخمسينيات والستينيات ورصد معاناة الشعب الفلسطينى وجزء من تاريخ المقاومة.

 «Parallel Mothers»


ووقع اختيار مهرجان فينسيا على فيلم الدراما الإسبانى «Parallel Mothers» للمخرج المخضرم بيدرو ألمودوفار، لإفتتاح المهرجان.
ويركز الفيلم، والذى قام بتصويره خلال فترة الوباء، على ثلاث أمهات- صورتهن بينلوبى كروز وأيتانا سانشيز خيخون وملينا سميت- ويوسع صوره السابقة عن الأنوثة، من خلال تحويل تركيزه على الأمهات الناقصات، فى خروج عن أعماله السابقة فى استكشاف الأمهات والأمومة والتى تشمل «All About My Mother» و«Pain and Glory».
ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للنسخة الثامنة والسبعين من المهرجان المخرج الكورى الجنوبى المتوج بالأوسكار بونج جون هو، بينما سيتم تكريم جيمى لى كيرتس والممثل الإيطالى روبرتو بينينى بجوائز الإنجاز الإبداعى لمدى الحياة.
وخلال السنوات الخمس الأخيرة، شاركت السينما المصرية فى مسابقات مهرجان كان السينمائى بشكل غير مسبوق، حيث نافس «اشتباك» على جائزة قسم نظرة ما، ثانى أكبر الأقسام بعد القسم الرسمى، وتلاه بعامين مشاركة أبوبكر شوقى بفيلمه «يوم الدين» ضمن المسابقة الرسمية.
واختير العام الماضى فيلم «سعاد» للمخرجة أيتن أمين ضمن اختيارات المهرجان الرسمية وفى نفس السنة توج «ستاشر» بالسعفة الذهبية كأفضل فيلم قصير، وحقق عمر الزهيرى إنجازا آخر فى نسخة هذا العام بعد تتويج فيلمه «ريش» بالجائزة الكبرى فى مسابقة أسبوع النقاد.