الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

نافذة على العالم.. طبول الحرب الأهلية تُقرع فى إثيوبيا.. وواشنطن بوست تُسلط الضوء على إسقاط شرط الولى فى الحج

أثيوبيا
أثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

زواية جديدة تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، فى جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأى العام العالمي.

إثيوبيا

طبول الحرب الأهلية تُقرع فى إثيوبيا

إثيوبيا

سلطت صحيفة لوموند الفرنسية، الضوء على وضع الصراع الإقليمي حول الأراضي المتنازع عليها في إثيوبيا، بين تيجراي والأمهرة.

وأوضح نوي هوشيه بودين، مراسل الصحيفة في أديس أبابا، في تقريره، أن الصراع هناك أدى إلى تأجيج الخصومات العرقية، لا سيما بين أمهرة وتيجراي، حول العديد من المناطق المتنازع عليها بشدة منذ عقود. ويصف "هوشيه" الوضع هناك، بأنه في منطقة أمهرة، ثاني أكبر مقاطعة في إثيوبيا، نشأ جيش الفانوس (ميليشيا أمهرة القومية)، على عجل في ريف هذه المنطقة المتاخمة لتيجراى، هم بالآلاف على الجبهة، على بعد مائتي كيلومتر شمالًا، على طول تلال أدي أركاي، التي تحدد الحدود بين المقاطعتين، هذا هو المكان الذي انتهى فيه الهجوم الأخير لمتمردي تيجراى، الذي يشن الجيش الفيدرالي الإثيوبي حربًا ضدهم منذ ثمانية أشهر. ويؤكد مراسل لوموند، أن هذا الخطاب يُجمع عليه الآن سكان المنطقة، وهو مؤشر على تطرف هذا الصراع الذي يظهر أيضًا في مجال الاتصال، لوجود أكثر من لغة، في بعض الأحيان يتم إطلاع السكان على عناصر اللغة هذه من قبل المسؤولين قبل مخاطبة وسائل الإعلام.

حاولت الحكومة الإثيوبية، التي أُجبرت على التراجع المهين، حفظ ماء الوجه بإعلانها نهاية شهر يونيو عن "وقف إطلاق النار من جانب واحد".

قرار الحكومة الإثيوبية، وصفه جيتاشيو رضا، المتحدث باسم قوات دفاع تيجراي، بأنه "مزحة".

وأضاف: "هدفنا الرئيسي هو تقليص القدرات العسكرية للعدو، وإذا كان هذا يعني الذهاب إلى أمهرة، فسنقوم بذلك"، ومنذ ذلك الحين، عبر جنود تيجراى، نهر تيكيزي باتجاه المنطقة المجاورة. 

أنقرة

صحيفة تركية: السؤال الحاسم بالشرق الأوسط.. ماذا ستفعل إيران؟

إيران

تحت عنوان "السؤال الحاسم في الشرق الأوسط.. ماذا ستفعل إيران؟"، نشرت صحيفة "دنيا" التركية، تقريرًا شاملًا، أشارت فيه إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لإعادة ترتيب الشرق الأوسط وتوجيه انتباهها الكامل لـ"صعود الصين وتطويق روسيا".

فقد انتهى "النزاع العربي" بين قطر ودول الخليج، وتم حل الأزمة الليبية في إطار الأمم المتحدة، وتحقق استقرار نسبي في سوريا.. وبالنسبة لواشنطن، فإن مهمة إيقاف روسيا في سوريا تُركت لتركيا حليفة الناتو. كما توقفت "المغامرات التوسعية" لحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا في شرق البحر المتوسط أو سوريا، وبدأت حكومة حزب العدالة والتنمية جهود التطبيع مع مصر.

ويواصل تقرير صحيفة "دنيا" القريبة من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا: في المنطقة، بقيت إيران فقط "البلد المشتغل" للولايات المتحدة، وتنفذ واشنطن سياستها تجاه إيران بطريقتين: "العصا" و"الجزرة". فيما يخص "العصا"، هناك عقوبات، والعمل على عزل إدارة طهران في المنطقة، وفي بعض الأحيان استفزاز القوة العسكرية والنووية لإيران باغتيالات أو هجمات صاروخية.

أما في جانب "الجزرة" من السياسة الأمريكية، فالمحادثات بين طهران وواشنطن لوقف برنامج إيران النووي مستمرة. وبعد الانتخابات في إيران، التى أنتجت حكومة محافظة، جاءت خطوة حاسمة من وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الذي وصل إلى نهاية فترة ولايته.

قدم ظريف تقريرًا شاملًا إلى البرلمان الإيراني حول تفاصيل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ووفقا للتقرير؛ تم إقناع إدارة بايدن برفع جميع العقوبات المفروضة على إيران خلال إدارة ترامب. كما أعطى ظريف أيضًا رسائل مفادها أن الاتفاقية ستفيد إيران.

السعودية

واشنطن بوست تُسلط الضوء على إسقاط شرط الولى فى الحج

الحرم المكي

سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على قرار إسقاط شرط الولي الذكر (المحارم) في أداء فريضة الحج، وقالت الصحيفة إن هذا القرار هو أحدث خطوة في السنوات الأخيرة، من قبل السعودية، لتخفيف بعض القيود المفروضة على النساء، خاصة المواطنات السعوديات، التي قال النقاد وجماعات حقوق الإنسان، إنها تحولهن إلى مواطنات من الدرجة الثانية.

وأضاف التقرير أنه في عام ٢٠١٩، بدأت المملكة بالسماح للنساء فوق ٢١ عامًا، بالسفر إلى الخارج، دون إذن ولي الأمر الذكر. كما رفعت الحكومة في السابق الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة.

التقدم الذي أحرزته المرأة في السعودية، لم يتبع مسارًا سلسًا، على الرغم من أن الحكومة خففت بعض القوانين، إلا أنها واجهت معارضة من بعض أجزاء المجتمع المحافظ في البلاد، الذي تجنب أي تغيير عندما يتعلق الأمر بحقوق المرأة.