رمز البهجة والسعادة للجمهور، ولكل مَن حوله، عاش قصة مأساوية، لم يكن أحد يتوقعها، تسببت في كتابة نهايته الفنية مبكرا.
وقع جورج قبل أكثر من ٢٠ عاما في قصة مأساوية، أسفرت عن نهايته الفنية، والتي مثلت نهايته، وهي أنه كان يضع المسألة المادية كلها بيد شقيقه أمير، منذ انطلاق مشواره الفني، وهو أمر اعتاد عليه. وفي تلك الفترة؛ وقع "سيدهم" في الحب، وتزوج بعدما كان يرفض الزواج،ويعيش من أجل العمل فقط، وكان يعتبر أن الزواج نظام اجتماعي فاشل، إلا أنه وقع في الغرام، وتزوج وبدأ حياته الطبيعية.
إلا أنه في يوم من الأيام استيقظ ليتفاجأ بأن شقيقه "أمير"، حصل على كل أمواله، وباع المسرح الخاص به، وهرب بالأموال إلى خارج البلد،وكان أمير يملك تفويضا من شقيقه بالإدارة في كل شيء. وحينها تعرض لوعكة صحية، تسببت في جلطة، وشلل في نصفه الأيمن، وأثرت الجلطة على مركز النطق، وعليه لم يتحدث جورج سيدهم من يومها، إلا بكلمات بسيطة، لم يسطع أي أحد فك شفرته، إلا زوجته الدكتور هليندا. وقد تسبب هذا الحادث في إنهاء حياة الفنان جورج سيدهم الفنية إلى الأبد، وليظل بعيدًا عن الأضواء، بعدما كان رمزًا للبهجة والسعادة.
