استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، دبلوماسيا يابانيا رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء للاحتجاج على ادعاء اليابان بملكية جزر دوكدو الواقعة في أقصى شرق كوريا في تقرير سياسة دفاعية سنوي.
وأعربت الوزارة، حسبما ذكرت وكالة /يونهاب/ الكورية، عن أسفها إلى نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة اليابانية في سول "هيروهيسا سوما" بعد أن أبلغ وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي عن التقرير الدفاعي لهذا العام في جلسة مجلس الوزراء بقيادة رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا.
وجاء إدعاء طوكيو في الوقت الذي يجري البلدان فيه مشاورات حول احتمال حضور الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن حفل الافتتاح لأولمبياد طوكيو في وقت لاحق من الشهر، وعقد محادثات مع سوغا للمساعدة في معالجة الخلافات التي طال أمدها حول الشؤون التاريخية والتجارية.
وكررت طوكيو الادعاءات الواردة في التقرير السنوي للعام السابع عشر على التوالي، مما يؤثر سلبا على التعاون الإقليمي أمام الألعاب الأولمبية الصيفية المقرر عقدها في الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس.
وظهرت التوترات الإقليمية مجددا بالفعل بسبب إدراج جزر دوكدو في خريطة مسار تتبع شعلة أولمبياد طوكيو، الأمر الذي أثار دعوات في كوريا الجنوبية إلى مقاطعة أولمبياد طوكيو.
وتسيطر كوريا الجنوبية حاليا على جزر دوكدو، حيث ترابط فيها قوة صغيرة من الشرطة، منذ تحريرها من الياباني.