يعانى حسين عمران، البالغ من العمر 45 عاما، ويعمل عامل نظافة بالتربية والتعليم، من المرض وفقد بصره، منذ أكثر من 10 أعوام، لكنه ظل يكافح من أجل لقمة العيش، وتوفير سبل المعيشة لأسرته، حتى اشتد عليه المرض، في الآونة الأخيرة، وأصبح غير قادر على العمل.
ويقول "عمران"، إن لديه ابن في المرحلة الثانوية، وفتاة في المرحلة الإعدادية، وأخرى في المرحلة الابتدائية، تشتكى من ضعف النظر، وتحتاج إلى نظارة طبية، كما أنهم يحتاجون إلى مصاريف دراسية لا يتحملها، ولا يستطيع شراء العلاج لزوجته، التى تعاني من مشكلات في العين أيضًا، وارتفاع ضغط الدم لديها، والمنزل صغير جدًا، لا يسع شخصين للمعيشة فيه، والسقف يتساقط علينا من أعلى، والمياه رشحت في الحائط، ودورة المياه غير آدمية.
واختتم "عمران" بقوله: "أناشد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالنظر لحالتى، وتوفير مأوى، وزيادة المعاش، حتى أستطيع أن أعيش وأسرتى حياة كريمة".