أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه خلال الاجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن في جنيف جرت مناقشة قضية بيلاروس في سياق احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، اليوم الجمعة: "لقد تم التطرق إلى قضية بيلاروس، ولم تكن هذه القضية موضوعاً منفصلاً، فقد كانت في سياق النقاشات المفاهيمية، التي جرت بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن". وأضاف وزير الخارجية الروسي:" أن روسيا وبيلاروس تواجهان حربا هجينة يتم شنها ضدهما"، مؤكدا أن الدولتين تتعرضان لضغوط خارجية.
وأشار إلى أنه ونظيره البيلاروسي أعربا أثناء مباحثتهما عن قلقهما من السياسة غير البناءة، التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا وبيلاروس. وتابع:" أنه ناقش مع نظيره البيلاروسي اليوم موضوع تدريبات "ديفيندير أوروبا" وتصرفات حلف"الناتو" الهادفة إلى تصعيد الموقف في القارة الأوروبية". وأكد لافروف أن التدريبات واسعة النطاق الجارية حاليا "ديفيندير أوروبا" يمكن أن ينظر إليها على أنها دليل على النوايا العدوانية للتحالف.
