الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مخاوف من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. محافظ طهران: تدني نسبة المشاركة مشكلة كبيرة للنظام.. ونائب سابق يحذر التيار المتشدد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب محافظ طهران، انوشيروان محسني بندبي، والنائب السابق عن الوسط عزة الله يوسفيان الملا عن قلقهما بشأن تأثير الانتخابات الرئاسية المقبلة على علاقات إيران الخارجية. 
وقال بندبي في مقابلة مع وكالة أنباء العمل الإيرانية ILNA إن هناك مخاوف من تدني نسبة المشاركة في التصويت في 18 يونيو، مضيفًا أن المشاركة الكبيرة في الانتخابات يمكن أن تعزز القوة التفاوضية لإيران في محادثات فيينا.
وذكر يوسفيان الملا في مقابلة أخرى مع إيلنا أن "الرئيس الذي سيفوز في الانتخابات مع إقبال منخفض سيكون له قوة تفاوضية ضئيلة للغاية في العالم"، موضحا أنه "حتى الفائز في انتخابات منخفضة الإقبال سيكون خاسرا ". 
وأضاف: "من الضروري أن يسحب اثنان على الأقل من المرشحين المتشددين ترشيحهم للتأكد من أن الفائز من معسكرهم سيحصل على أكثر من 10 ملايين صوت لأن أي شيء أقل من ذلك سيضر بمكانة إيران في المجتمع الدولي". 
وأظهرت كل استطلاعات الرأي تقريبًا في الأسابيع الأخيرة إقبالًا أقل بكثير من 50 في المائة في الانتخابات الرئاسية، وتتراوح التقديرات بين 27-40٪، وهو أدنى مستوى تاريخي لإيران.

وبناءً على احتمالية فوز رئيس القضاة، إبراهيم رئيسي بالرئاسة، قال يوسفيان الملا إن المشرعين على رضا زكاني وأمير حسين غازي زاده هاشمي، وهما مرشحان محافظان آخران، سيسحبان بالتأكيد ترشيحهما خلال الأيام المقبلة ويصادقان على المرشح الأوفر حظًا.
وتابع أن أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي ليس من المرجح أن يسحب ترشيحه لأنه يعتقد أنه يمكن أن يفوز بالانتخابات إذا لم يكن في الجولة الأولى، في الانتخابات التمهيدية.
وستكون هناك انتخابات تمهيدية إذا لم يفز أي مرشح بنصف الأصوات زائد واحد.
وقال النائب الإصلاحي السابق دريوش غنباري في مقابلة مع اعتماد أونلاين يوم أمس الجمعة إن جميع نتائج الاستطلاعات الأخيرة تظهر زيادة في فرصة محافظ البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي للفوز بالانتخابات، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أيضًا أن عدد هؤلاء متوقع.
وأكد غنباري أن أحد أسباب ارتفاع شعبية همتي هو أنه بينما كان المرشحون الآخرون يهاجمون بعضهم البعض باستمرار أو على إدارة روحاني، فإن همتي هو المرشح الوحيد الذي يتحدث عن مشكلات حقيقية بما في ذلك الحاجة إلى تحسين علاقات إيران مع الغرب والمؤسسات.
وأوضح همتي أن خطط المرشحين الخمسة المتشددة تدور حول إنتاج الفقر بينما تؤكد خططه على دعم القوى العاملة في البلاد وطرق إنتاج الثروة وتمكين الشرائح ذات الدخل المنخفض في المجتمع، حسبما ذكر غنباري.
وناقش محافظ طهران مسائل أخرى حول الانتخابات المقبلة، وقال لـ ILNA إن الحفاظ على الأمن للانتخابات هو قضية رئيسية وأنه تم تكليف نحو 20 الف من أفراد الأمن للحفاظ على صناديق الاقتراع آمنة، مع 5000 آخرين مخصصين لأمن الانتخابات في الجزء الغربي المتقلب من المقاطعة.
وهذا هو الجزء الذي خرج فيه الإيرانيون من ذوي الدخل المنخفض إلى الشوارع في الاحتجاجات خلال عامي 2018 و2019.
وأضاف محافظ طهران أن فرقتين من الحرس الثوري الإيراني ستكونان أيضًا على أهبة الاستعداد للمساعدة إذا كان وجودهما ضروريًا لاستعادة الأمن في المحافظة.