الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الأعلى للثقافة: بحث حل مشكلة سنة الفراغ بالجائزة التقديرية والتشجيعية

الدكتور هشام عزمي
الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إن اجتماع المجلس الأعلى للثقافة هذا العام سيشهد أخيرًا حلًا لمشكلة سنة الفراغ في جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية بحيث يكون هناك توافق في سنوات المنح بين الجائزتين المشار إليهما وحتى تسيرا جنبًا إلى جنب جائزتي النيل والتفوق.
وأضاف الأمين العام، أن المجلس الأعلى للثقافة توصل إلى حل توافقي قمنا بالإعلان عنه في المؤتمر الصحفي الذي أقيم للمرة الأولى في أول أكتوبر 2020، حول حل أزمة سنة الفراغ في جائزة الدولة التقديرية وكذلك التشجيعية، وعام الفراغ هو عام 1967، (عام النكسة)، إذ تعذَّر منح الجوائز حينها، فظلت الجائزتان متأخرتين عن نظيرتيهما (النيل والتفوق) اللتين تم استحداثهما بعد عام 1998، وتمثَّل هذا الحل في استقبال الأعمال المشاركة في الجائزتين التقديرية والتشجيعية للعامين 2020 و2021، طبقًا لقرار المجلس الأعلى للثقافة باجتماعه الرابع والستين بتاريخ 20 يونيو 2021، وقد تقرَّر فيه ضم ترشيحات جوائز الدولة التقديرية لعام 2020 مع ترشيحات عام 2021 لذات الجائزة، والتي تم تلقي ترشيحاتها في الفترة من 1 أكتوبر وحتى 31 ديسمبر 2020، وتم عرض قائمة واحدة على لجان فحص الجائزة بأسماء مرشحي العامين معًا باعتبارها ترشيحات عام واحد، وأعدت لجنة الفحص قائمة قصيرة تضمَّنت ضعف العدد المطلوب للفائزين بالجائزة ستعرض على المجلس الأعلى للثقافة غدًا في اجتماعها للتصويت لاختيار الفائزين، وهو الإجراء ذاته المقرر بالقانون الذي يحكم أعمال الجائزة المتبع سنويًّا.
وردًا على سؤال حول رؤية المجلس الأعلى للثقافة المستقبلية للقادم والأفكار الجديدة المتعلقة بتلك الجوائز وتطوير آلياتها في المستقبل، أوضح عزمي أنه يمكننا أن نقول إن كل عام يأتي بجديد، وقد تتم في السنوات المقبلة إضافة فروع أخرى للجوائز حسب رؤية كل لجنة، وحسب رؤية الأعضاء، ومؤخرًا تمت إضافة فرع العلوم الاقتصادية والقانونية إلى جائزة الدولة التشجيعية، ويتم طرح ما هو جديد بالاجتماع ولكن لا يمكن الإعلان عنه مسبقًا قبل طرحه على الأعضاء.
وأشار إلى التطورات التي تتم في التصويت مواكبةً لعصر الرقمنة الذي ندلف إليه بسرعة شديدة خلال الأعوام القليلة الأخيرة، حيث يتحول التصويت إلى تصويت إلكتروني بعد أن كان حتى العام قبل الماضي على النظام الورقي.
وبسؤاله حول الاختلاف بين أجواء الجائزة هذا العام عن الأعوام الماضية، قال الأمين العام إنه منذ العام الماضي والأجواء مختلفة، ونحن نطبق الإجراءات الاحترازية بمنتهى الحرص والحذر، ويأتي انعقاد هذا الاجتماع بدار الأوبرا في إطار مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها وزارة الثقافة مُمثَّلةً في المجلس الأعلى للثقافة وبالتنسيق مع دار الأوبرا ضمانًا لتحقيق أقصى درجات الوقاية للحضور من أعضاء المجلس في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حاليًّا بسبب فيروس كورونا، كما أن حضور الاجتماع سيكون قاصرًا على أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة والبالغ عددهم 36 عضوًا.
وأضاف أن وزارة الثقافة قد اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة من تعقيم وتدابير وقائية، فضلًا عن مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي فيما يتعلق بتنظيم جلوس أعضاء المجلس من كافة الاتجاهات.
وسوف يُخصص الاجتماع في الأساس للتصويت على منح جوائز الدولة المختلفة؛ النيل، والتقديرية، والتفوق في المجالات الثلاثة الرئيسية: الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية من واقع الأسماء التي تم ترشيحها من قبل لجان الفحص والتي عملت على مدى الأشهر الماضية، بالإضافة إلى اعتماد الترشيحات الخاصة بجوائز الدولة التشجيعية، والتي أقرتها لجان الفحص الخاصة بها في الفروع المعلن عنها.
يذكر أن المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، قد أعلن عن عقد اجتماعه السنوي الـ65 برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، للتصويت على اختيار المرشحين للفوز بجوائز الدولة "النيل، التقديرية، التفوق"، واعتماد الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية، وذلك بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ومشاركة أعضاء المجلس الذين يبلغ عددهم 36 عضوًا.. واستقر المجلس على القصيرة للمرشحين للفوز بالجائزة في فروعها المختلفة وفى المجالات الثلاثة المخصصة "الآداب، الفنون، العلوم الاجتماعية"، وهى:
جائزة النيل
ويتنافس على جائزة النيل، في فرع الآداب الكاتب المسرحي محمد سلماوي، والمترجم محمد عناني.
وفى فرع الفنون، ينافس الموسيقار عمر خيرت، والفنان التشكيلي مصطفى عبد المعطي.
وتضم قائمة المرشحين في فرع العلوم الاجتماعية، كل من على الدين هلال، وعبد الرءوف الريدي.
وفى فرع الجائزة للمبدعين العرب، يتنافس المفكر اللبناني رضوان السيد، والمفكر عبد الله يوسف الغنيم وزير التعليم الأسبق في الكويت.
على أن يتم اختيار فائز واحد في كل مجال.
جائزة الدولة التقديرية
في فرع الآداب يتنافس على الجائزة الروائي محمد المنسي قنديل، وسلوى بكر، والشاعر محمد سليمان، والروائي مصطفى نصر، ومحمد أبو الفضل بدران، والشاعر شوقي حجاب، وسيتم اختيار 3 مرشحين للفوز بالجائزة.
وفى فرع الفنون، يتنافس على الجائزة الموسيقى راجح داود، والفنان التشكيلي عصمت داوستاشي، وأستاذ العمارة محمد توفيق عبد الجواد، وأحمد فؤاد درويش، وزينب محمد سالم، والسيناريست الراحل مصطفى محرم، الذي تم ترشيحه للجائزة قبل رحيله، وسوف يتم اختيار 3 من المرشحين للفوز بالجائزة.
وفي فرع العلوم الاجتماعية، يتنافس على الجائزة محمد عفيفي أستاذ التاريخ، وأحمد يوسف أحمد، ونبيل السيد إمبابي، وأحمد محمد عبد الخالق، والسيد السيد الحسيني، وإسماعيل شلبي، وسرية عبد الرازق صدقي، وعاشور أحمد صقر، وسيتم اختيار 4 مرشحين للفوز بالجائزة.
جائزة التفوق
في فرع الآداب يتنافس على الجائزة القاصّ أحمد أبوخنيجر، ومحمد إبراهيم طه، وصلاح اللقاني، والروائي الراحل بهاء عبد المجيد، الذي تعد هذه آخر فرصه للحصول على الجائزة، بعد ترشيحه لها قبل رحيله، وسيتم اختيار مرشحين للفوز بالجائزة.
أما في فرع الفنون، فيتنافس على الجائزة منى الصبان، وشريف محيي الدين، وجمال يقوت، وكريم غزالي، على أن يتم اختيار مرشحين للفوز بالجائزة.
وفى فرع العلوم الاجتماعية، يتنافس الكاتب الصحفي وائل لطفي، وعالية المهدى عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابقة، ومحمد سالمان طايع وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق، وفطين فريد أستاذ التاريخ، وأحمد رجب رزق، ومحمد عبد المنعم شلبي، وسيتم اختيار ثلاثة أسماء للحصول على الجائزة.