الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

المخترع الصغير.. طالبة تنجح في توليد الكهرباء من حرارة باطن الأرض

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجح كل من الطالب عمر وليد البحيرى في الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية بمجال الهندسة البيئية ونجحت الطالبة ياسمين أسامة حجى في الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية بمجال علوم الأرض والبيئة وذلك بمعرض الإسكندرية للعلوم والهندسة (BaSEF٢٠٢١) وتصعيدهما لتمثيل مصر بالولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أن محافظة دمياط حصلت على عدد ٣ مراكز أول جمهورية في مجالات الطاقة وعلم الأرض والهندسة البيئية بالإضافة إلى حصولهم على عدد ٥ جوائز خاصة بالمعرض.

وقالت ياسمين حجي، أحب البحث العلمي منذ الصغر، وبدأت في الدراسة واشتركت في أكثر من فاعلية في تعليم الطلبة أسس البحث العلمي واشتركت في مسابقة المخترع الصغير.

وأضافت حجي أنا طالبة في الصف الثاني الثانوي، وتقدمت بمشروع لتوليد الكهرباء عن طريق المصادر النظيفة التى لا تضر البيئة.

وأكملت أن البداية كانت فكرة منبثقة من فكرة حمام فرعون، حيث البداية هي فكرة محطات استخدام الحرارة المتوفرة في باطن الأرض من خلال التصميمات الهندسية بهدف استخدام هذه الحرارة في توليد الكهرباء وفكرت بعدها في تطوير التصميم ونتلافى العيوب التى ظهرت فيه مثل عيوب المخرجات الغازية السامة التى تؤثر على البيئة، وبدأت فعليا في عمل تصميم يتلافى العيوب وهو تصميم عبارة عن جهاز مغلق بدون مخرجات ضارة وبدأت في العمل من خلال مشروع بعنوان "تطوير نظام محطات الطاقة الجيوحرارية باستخدام مواد النانو لاستخدامها في توليد الكهرباء النظيفة".

والتحقت بمركز الإبداع العلمى بدمياط الجديدة وتواصلت مع أساتذة كلية العلوم المهتمين بهذا المجال وهم متخصصون في مجالات "الجيولوجيا، والهندسة والميكانيكا، وبدأت العمل على هذا المشروع من الصف الثانى الإعدادى، واستمر هذا العمل لمدة ٤ سنوات، ثم الالتحاق بمسابقة أيسف عام ٢٠١٨، وتم تصعيدى على مستوى مدينة دمياط الجديدة، ثم التصعيد على مستوى المحافظة، ثم على مستوى الجمهورية عام ٢٠١٩، وحصلت على جائزة خاصة من مؤسسة أمريكية تعمل في مجال الجيولوجيا بعنوان "امتياز في علوم الأرض والجيولوجيا".

وقال الطالب عمر وليد بحيري، إن الاختراع عبارة عن جهاز لترشيد استهلاك المياه عن طريق إعادة تدويرها باستخدام برامج الذكاء الاصطناعى، وتم تصعيد المشروع لخوض تصفيات إنتل إيسف في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال عمر وليد بحيري إنه بدأ حياته البحثية وهو طالب في الصف الرابع الابتدائي، واشتركت في مسابقة المخترع الصغير، عن طريق مشروع مروحة بسيطة ثم تطويرها للعمل من خلال الكمبيوتر باستخدام usb وخضت المسابقة عام ٢٠١١ وحصلت على جائزة جهاز لاب توب. واستكملت العديد من التجارب، والعديد من الاختراعات والاكتشافات البسيطة، منها دوائر ألعاب وتطوير مروحة للعمل بالروبوت، وأجريت بعض التجارب والتطوير والتغيير في بعض الأجهزة الكهربائية.

وأضاف عمر، انضممت لمركز الإبداع، وساعدنى في توفير المستلزمات، بالتنسيق مع كلية العلوم، وقررت العمل على مشروع جديد هو جهاز لكشف تلوث مياه الشرب واستمر هذا العمل لمدة ثلاث سنوات متواصلة ودخلت من خلالها مسابقات المخترع الصغير وايسف، ومسابقة فاروق الباز، ومسابقة مركز الإبداع، وحققت مراكز متقدمة منها أول محافظة وأول جمهورية ومسابقة مركز الإبداع وحصلت على مكافأة ٥٠٠٠ جنيه.

وأضاف عمر البحيري، شاركت في مسابقة ايسف عام ٢٠١٨ حتى ٢٠٢١ وفى عام ٢٠١٨، ثم التصعيد على مستوى المحافظة في عام ٢٠٢٠، تم تصفية على مستوى الجمهورية في عام ٢٠٢١ تم تصعيد على مستوى العالم، وجار حاليا أعمال التصفية خلال شهر مايو القادم، ومؤهل للمنافسة والسفر للولايات المتحدة أو الدخول مسابقة أون لاين.