الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. يونس شلبي.. عاش يتيمًا وأسعد الأطفال في "بوجي وطمطم"

الفنان الراحل يونس
الفنان الراحل يونس شلبى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عام ١٩٤١ وتحديدا في شهر مايو ولد يونس شلبي، بمدينة المنصورة، وحصل على درجة البكالوريوس من معهد التمثيل للفنون المسرحية.
بدأ يونس شلبى التمثيل على المسرح، وكان نقطة انطلاقه وإبداعه في تجسيده لدرو الفتى الأهوج أبو دم خفيف في مسرحية مدرسة المشاغبين.
وتبقى وراء الوجه البرىء الطيب أسرار وحكايات يكشف عنها نجله عمر يونس شلبى، خلال استضافته في أحد البرامج، إذ يقول عن رحلة أبيه، وخاصة في دوره عاطف السكرى في مسرحية العيال كبرت: نجح أبى في شخصية عاطف السكرى لأنه شخصية طفولية إذ إن أبى ولد يتيما وكان أبوه يعمل بالتجارة وسافر إلى القاهرة وكان أول أدواره هو تمثيل دور هاملت بأحد الاختبارات بالمعهد، والتى نجح فيها مما مهد له بداية انطلاقه في دور عاطف السكري.
وعن أسرار وحكايات حياته تقول ابنته سارة في برنامج صاحبة السعادة:
عاش ابى البسمات وضحكات تخفى وراءها الكثير من المعاناة النفسية، إذ إن أبى ولد يتيما وسافر إلى القاهرة، وكان أول دور له هو هاملت الذى على أثره وقف على خشبة المسرح وقدم لأول مرة عاطف السكرى الذى كان نقطة انطلاقه، ومن حبه للأطفال جعل لنفسه دورا مميزا في بوجى الذى ما زال ولا يزال يحضر في أذهان كل من الكبار والصغار.
وأضافت: أبى أنتج فيلم «سفاح كرموز» وقام ببطولته وكان آخر أعماله «سوالف حريم» ٢٠٠٤.
تواصل ابنته: أبى كان لطيفا وطيبا، وكان يحب الأطفال، وكان يرفض التقيد، وربما كان ذلك سبب تميزه، يكره الصوت العالى ولم يفضل دخولنا الفن، ولم يرحب به، مبررًا ذلك بأنه لم يهنأ به.
وتابعت: أبى أصيب بالسكر، وأدى لانهيار حالته النفسية.
وحاول في سبعينيات القرن الماضى أن يخرج من عباءه الكوميديا ويلعب أدوارا جادة، وبالفعل أوجد مكانه وتميز في عدد من أفلام السبعينيات، والتى كان من أشهرها فيلم «سفاح كرموز» ثم أبدع وتميز في أفضل أدواره، والذى يكشف عن شخصيته الحقيقية ووجهه الملائكى في دور بوجي.
وقدم يونس شلبى الكثير من الأعمال وأشهرها بوجى وطمطم ومسرحيات ما زالت ولا تزال تؤثر فينا مثل «العيال كبرت».