السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مسئولون دوليون يؤكدون أهمية تناول لقاحات كورونا مع التطعيمات الأخرى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مسئولون في مؤسسات دولية وأوروبية، أهمية تناول لقاحات كورونا في ظل الأزمة الراهنة، مع الحرص على تناول التطعيمات الأخرى بشكل منتظم للوقاية من الأمراض الأخرى وعدم التعرض لمخاطر مستقبلية.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته المفوضية الأوروبية، اليوم، لكل من ستيلا كيرياكيدس المفوضة الأوروبية للصحة وسلامة الغذاء، وهانز هنري ب.كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، وأفشان خان المدير الإقليمي لأوروبا وآسيا الوسطى بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وذلك في إطار الاحتفال بأسبوع التحصين الأوروبي 2021
وقال المسئولون إن العام الماضي الذي شهد تفشي وباء كورونا، أوضح مدى تعرض الجميع لمرض جديد قاتل، عندما لا يكون هناك اللقاحات أو التقنيات الطبية المناسبة التي يتم استخدامها في هذا الصدد.
وأوضحوا أنه قبل ظهور وباء كورونا بفترة طويلة، كانت إحدى الأدوات الحاسمة - التي يطلق عليها "التطعيم الروتيني" - تنقذ بالفعل ملايين الأرواح وتقي من الأمراض الخطيرة، لا سيما بين الأطفال، فهو يساعد على تمهيد الطريق للتغطية الصحية الشاملة وتحقيق الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة، وهو ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع في جميع الأعمار.
وأكدوا أن إطلاق لقاح كورونا بسرعة متزايدة في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية بعد عام واحد فقط من بداية الوباء، يعد إنجازًا رائعًا، مشيرين إلى الدور البارز لكل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية و(اليونيسيف) وجميع الحكومات الوطنية والشركاء الآخرين جنبًا إلى جنب في تحقيق هذه الاستجابة.
وأوضحوا أنه بفضل آلية تخصيص "كوفاكس" العالمية وجهود فريق أوروبا، تشهد بعض الدول في المنطقة التي لم يكن من الممكن أن تنافس في سوق اللقاحات العالمية بمفردها، إطلاق اللقاحات، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف يعملون حاليا مع القطاعين الخاص والعام للتغلب على تحديات العرض والقدرات وتمكين التسليم بشكل أسرع.
وأشار المسئولون إلى أن التوزيع غير المتكافئ للقاح كورونا حتى الآن يسلط الضوء على حقيقة أخرى، ألا وهي أن الوصول غير العادل إلى التقنيات الصحية بين الدول وداخلها يضر بنا جميعًا، حيث إن الفيروس وأثره على الاقتصادات المترابطة والمجتمعات لا تعرف حدودًا، ولا يوجد دولة آمنة حتى تصبح جميع الدول آمنة.
وفي الوقت الذي أكد فيه المسئولون أهمية استمرار التطعيم ضد فيروس كورونا بوتيرة أسرع وأكثر إنصافًا، شددوا على أنه يجب ألا يأتي ذلك على حساب إهمال التطعيمات الروتينية، مؤكدين أن أي تراجع في التغطية الروتينية للتطعيمات بسبب الوباء في 2020 أو 2021 سيمهد الطريق لتفشي المرض في المستقبل ويعرض الملايين للخطر عقودًا مقبلة.