الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بابا الفاتيكان يبدأ احتفالات عيد الفصح

بابا الفاتيكان، فرنسيس
بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترأس بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، قداسا في كنيسة القديس بطرس، في ثانى احتفالات عيد الفصح، وقبل الاحتفالات الكاثوليكية بالعيد، ويشار إلى أن هذه هى السنة الثانية التى اضطر فيها «فرنسيس» للاحتفال بأهم مناسبة دينية للمسيحيين بطريقة مختصرة بسبب وباء فيروس «كورونا»، بحضور عدد قليل من المسيحيين وعدد من الأساقفة والكهنة والراهبات.
وأكد البابا فرنسيس أن يوم الجمعة هو يوم توبة وصوم وصلاة، من خلال نصوص الكتاب المقدس والصلوات الليتورجية، سنجتمع على الجلجلة لكى نحيى ذكرى آلام وموت يسوع المسيح الفدائى، وفى حدّة طقس العمل الليتورجى، سيُقدَّم لنا الصليب لكى نعبده، من خلال عبادة الصليب، سنعيش مجدّدًا مسيرة الحمل البريء الذى ذُبح من أجل خلاصنا، وسنحمل في أذهاننا وقلوبنا آلام المرضى والفقراء والمهمّشين في هذا العالم؛ وسنتذكر «الحملان التى ذُبحت» الضحايا الأبرياء للحروب والديكتاتوريات والعنف اليومى والإجهاض.
وتابع البابا: "في ظلمات يوم السبت المقدس، ينبعث الفرح والنور مع طقوس العشية الفصحيّة ونشيد الـ «هللويا» الاحتفالى، سيكون اللقاء بالإيمان مع المسيح القائم من الموت وسيستمر الفرح الفصحى خلال الأيام الخمسين التى ستليه. إنَّ الذى صُلب قد قام! كل التساؤلات والشكوك والترددات والمخاوف قد بدّدها هذا الوحى. فالقائم من بين الأموات يمنحنا اليقين بأن الخير ينتصر دائمًا على الشر، وأن الحياة تتغلب دائمًا على الموت وأن نهايتنا ليست النزول إلى الأسفل، من حزن إلى حزن، وإنما الصعود إلى علو. إنَّ القائم من بين الأموات هو التأكيد على أن يسوع على حق في كل شيء: في وعده لنا بالحياة التى تذهب أبعد من الموت والمغفرة التى تذهب أبعد من الخطايا".
وختم البابا فرنسيس، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، هذا العام سنعيش احتفالات عيد الفصح في سياق الوباء، وفى العديد من حالات الألم، لا سيما عندما يعانى الأشخاص والعائلات والسكان الذين يمتحنهم الفقر أو الكوارث الطبيعية أو الصراعات، يكون صليب المسيح كمنارة تشير إلى الميناء للسفن التى لا تزال في عرض البحر في العاصفة. صليب المسيح هو علامة الرجاء الذى لا يخيِّب، ويقول لنا إنه لا تضيع دمعة، ولا حتى أنين في مخطط الله الخلاصى.