شهد، اليوم الاثنين، الدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة احتفال عيد الأم، والذي نظمته الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، بحضور الدكتور خالد عطا الله نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،واحتفالا بهذه المناسبة أستقبلت الجامعة الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، وعضوات مجلس النواب الدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، وياسمين أبو طالب عضو مجلس النواب، ومنة سيد عبد التواب عضو مجلس النواب، وتمام محمد عبد اللطيف الأم المثالية لمحافظة الفيوم، وعددًا من وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وعدد من الأمهات.
أشار الدكتور أحمد جابر شديد خلال الاحتفالية أن جامعة الفيوم تحتفي بكل أم مصرية صاحبة عطاء وتضحية، كما تأتي كرد رمزي للأمهات على كفاحهن من أجل أبنائهن، والسهر والتحمل لإعداد جيل جديد يتسلم راية الوطن.
وأعربت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بتواجدها في رحاب جامعة الفيوم، مشيرة أنها ليست المرة الأولى التي تزور فيها الجامعة، حيث شاركت منذ سنوات بلجنة تحكيم المسرح على مستوى الجامعات المصرية، مضيفة أن الجامعة هي منبر الفكر والفن، كما استكملت سرد فقرات من حياتها الفنية منذ مشاركتها بفريق التمثيل بجامعة الاسكندرية، بمسرحية المفتش العام، وقامت بدور الأم وهي ابنة ال١٧ عاما، وكرمها الزعيم جمال عبد الناصر، مشيرة أن الانطلاقة بدأت منذ هذا التكريم، حيث وافقت الأسرة على احترافها التمثيل بعد تقدير الزعيم الراحل لفنها، وذهبت إلى القاهرة وشاركت بعروض المسرح القومي والإذاعة، وتوالت بعد ذلك الأدوار الفنية.
كما قدمت الشكر لكل من أسهم في تبني موهبتها، وللقائمين على تنظيم الاحتفالية.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة ميرفت عبد العظيم ممثلة عن السيدات أعضاء مجلس النواب، على عظمة هذا اليوم باعتباره تقديرًا لدور الأم، والتي أثبتت على مر العصور أنها خير سند للدولة المصرية، مشيرة إلى رمز من رموز محافظة الفيوم وهي السيدة عائشة حسانين التي قامت ببناء دور لرعاية الأيتام، وكان لها نشاط بارز في خدمة المجتمع المحلي يذكر حتى اليوم بكل فخر واعتزاز،
مضيفة أنه يجب علينا جميعا المشاركة في وضع قواعد وقوانين تسهم في القضايا المجتمعية مثل الحد من الزواج المبكر، وجريمة ختان الإناث، وكذلك الحد من الزيادة السكانية، وتبني أدوار توعوية فعالة لخدمة المرأة المصرية.
وأعربت تمام محمد عبد اللطيف الأم المثالية لمحافظة الفيوم عن سعادتها بتقدير دورها في تربية أبنائها، حيث تزوجت عام ١٩٨٣ وأنجبت ثلاثة أبناء فتاة وولدين، وكافحت مع زوجها المريض بمرض الكبد، وعاشت معه رحلة معاناة حتى وفاته عام ٢٠٠٤، واستكلت المسيرة وتحملت صعوبات الحياة، وكافحت حتى تخرج أبناؤها من الجامعة؛ حيث حصلت الابنة على بكالوريوس التربية النوعية، والابن الأوسط خريج كلية الهندسة جامعة الفيوم، وحاصل على الماجستير، والابن الأصغر حاصل على الماجستير من كلية التربية الرياضية، ليكونوا مواطنين صالحين، مضيفة أن الطريق طويل، وعطاء الأم لا ينتهي أبدا.
هذا وقام الدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة بإهداء درع الجامعة للفنانة سميرة عبد العزيز، والسيدات أعضاء مجلس النواب عن محافظة الفيوم، والأم المثالية للمحافظة تقديرًا وعرفانا بالجميل لكل أم مصرية.
كما تم فتح النقاش مع الحضور، وقام فريق الكورال بتقديم عدد من الفقرات الغنائية احتفاءً بهذه المناسبة.
