ذكرت صحيفتان عمانيتان صادرة اليوم الأحد أنه على الرغم من أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا والتي بدأت في جميع دول العالم، أثبتت حتى الآن قدرة كبيرة على حماية الناس من الإصابة، وقللت الإصابات الخطرة وكذلك الوفيات، إلا أن الجميع مطالب بالاستمرار في اتباع طرق الحماية اللازمة لتجاوز محنة كورونا وهي معروفة لدى الجميع وتتمثل في التباعد الجسدي والكمامات التي أثبتت هي الأخرى قدرة كبيرة على حماية الناس من العدوى.
فمن جانبها، أوضحت صحيفة "عمان"، في عمودها "كلمتنا"، أن حملة اللقاحات ما زالت في بدايتها في العالم أجمع وهناك طرق حماية علينا أن نبقى عليها حتى نتجاوز هذه المحنة، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تبذل في السلطنة من أجل تطعيم أكبر عدد من مستحقيه وفق الإجراءات العلمية المتبعة في هذه الظروف ووفق المتوفر من اللقاحات في وقت يتنافس فيه العالم للحصول عليها.
وأضافت أن هذا الجهد المبذول يحتاج إلى دعم شعبي عبر مسارين: الأول البقاء على الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها اللجنة العليا والتي يتم مراجعتها وفقا للحالة الوبائية في السلطنة، والثاني المسارعة لأخذ اللقاح للفئات المستهدفة في المرحلة الأولى.
ورأت الصحيفة أن السلطنة استطاعت تجاوز المراحل الأكثر خطورة من عمر الوباء ونحن اليوم في مرحلة حساسة جدا، إذا تمسكنا فيها بالتعليمات فيمكن أن تخرجنا إلى المرحلة التي ننتظرها جميعا والتي تعود فيها الحياة إلى طبيعتها وإذا استعجلنا ذلك فيمكن أن نبقى لمدة أطول ننتظر الفرج..
وهذا الذي لا يريده أحدنا أبدا.
بدورها، أكدت صحيفة "الوطن"، في عمودها "رأي الوطن" اليوم الأحد، على حرص الحكومة ممثَّلة في اللجنة العليا المكلَّفة ببحث آلية التعامل مع التطوُّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا على متابعتها المتوالية لتطورات الوباء على المستويين المحلي والدولي، ورصدها مؤشرات الوباء ومنحنياتها، بهدف توفير أقصى قدر من وسائل الحماية لحياة المواطنين والمقيمين، مع أهمية الموازنة بين إجراءات الاحتراز والوقاية وبين متطلبات الحياة المعيشية.
