الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن: نعمل مع حلفائنا على نزع "نووي" كوريا الشمالية

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكين أنه يريد العمل مع اليابان وحلفائها بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وجاء ذلك حسبما أوردت صحيفة جابان توداي اليابانية على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء- خلال افتتاح الاجتماع الثنائي مع وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي.
ومن المرجح أن تكون كوريا الشمالية في دائرة الضوء بعد أن قال البيت الأبيض إن بيونج يانج رفضت حتى الآن جهود الولايات المتحدة للدخول في حوار.
ووجهت كوريا الشمالية تحذيرا إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، قائلة "إذا أردتم السلام فيجب تجنب إثارة الضجة"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء.
ودعا بلينكين إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والأمنية مع اليابان، حيث يسعى هو ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى استغلال أول رحلة لهما إلى الخارج لتعزيز التحالفات الآسيوية في مواجهة نفوذ الصين.
وتعد زيارة بلينكين وأستن إلى طوكيو وسول هي أول زيارة خارجية يقوم بها كبار أعضاء مجلس الوزراء من فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتأتي بعد قمة رباعية افتراضية الأسبوع الماضي لزعماء الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند.
وتتراوح القضايا المطروحة على جدول الأعمال من حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي والشرقي وأمن سلسلة التوريد بأشباه الموصلات، إلى القضية النووية الكورية الشمالية والانقلاب العسكري في ميانمار.
وقال بلينكين في تصريحات لموظفي السفارة الأمريكية في طوكيو "لقد جئنا حقا لإعادة التأكيد على حقيقة أن الحلف هو حجر الزاوية لسلامنا وأمننا وازدهارنا".
وأضاف بلينكين لمجموعة من كبار رجال الأعمال اليابانيين: "العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة واليابان، كما تعلمون جيدًا، هي واحدة من أقوى العلاقات في العالم".
وتابع قائلا إن الوباء كشف نقاط الضعف في سلاسل التوريد العالمية للمنتجات الحساسة، بما في ذلك المعدات الطبية والإمدادات وأشباه الموصلات.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن البلدان بحاجة إلى العمل معًا لبناء سلاسل إمداد آمنة ومرنة للمستقبل.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي في بداية اجتماعه الثنائي مع أوستن إن زيارته بعثت برسالة قوية "حول التزام الولايات المتحدة بهذه المنطقة وقوة التحالف الياباني-الأمريكي".
وأضاف كيشي أنه من المقرر أن يناقش مع أوستن تحركات الصين في بحر الصين الشرقي والجنوب و "المبادرات المحددة التي يتعين على اليابان والولايات المتحدة العمل عليها لتعزيز قدراتهما للردع والرد".
ورداً على ذلك، قال أوستن إن التحالف الثنائي كان "حجر الزاوية في معالجة تحديات اليوم والمستقبل بينما نعمل معًا لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
ويعتبر مفهوم المحيطين الهندي والهادئ الحر والمفتوح أولوية رئيسية لطوكيو لأنها تسعى إلى الحد من نشاط الصين في بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وبعد الاجتماعات الثنائية، من المقرر أن يلتقي كل من أوستن وبلينكين مع نظرائهما في جلسة مشتركة من محادثات "2 + 2" ومن المتوقع أن يتناولوا بعض البنود الأخرى التي أثيرت خلال الرباعية مثل الأمن البحري والإلكتروني والأمن الاقتصادي.
ويتوقع المحللون أيضًا أن تسعى طوكيو للحصول على دعم الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو المقبلة ومحادثات المتابعة بشأن الموضوعات الأخرى التي تم تناولها خلال القمة الرباعية، مثل الالتزام بتعزيز إمدادات آسيا باللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى جانب قضية تغير المناخ.
وفي تصريحاته للدبلوماسيين الأمريكيين المقيمين في طوكيو، قال بلينكين إن الألعاب الصيفية "تتضمن التخطيط لعدة سيناريوهات مختلفة".
ومن المتوقع أن يقوم الوزيران بزيارة مجاملة لرئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، الذي من المقرر أن يزور البيت الأبيض كأول زعيم أجنبي يلتقي بايدن في أبريل المقبل.
ومن المقرر أن يغادر المسؤولان طوكيو إلى سول غدا الأربعاء لإجراء محادثات مع نظرائهما في العاصمة الكورية الجنوبية حتى يوم الخميس.
ومن هناك، سوف يتوجه أوستن إلى الهند بينما يسافر بلينكين إلى ألاسكا، حيث سينضم إليه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان لعقد اجتماعات مع نظرائه الصينيين.