الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

صحتهم أهم.. 68% من «أمهات مصر» يفضلون تعليم أبنائهم عن بعد

تعليم الأبناء عن
تعليم الأبناء عن بعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجرى اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم برئاسة عبير أحمد، استبيان واستطلاع رأي بين الأمهات على صفحة الاتحاد بموقع فيس بوك، حول أيهما أفضل من وجهة نظرهم، توقيع إقرار من ولي الأمر بعدم ذهاب ابنه إلى المدرسة والاعتماد على التعليم عن بعد، أم الذهاب إلى المدرسة، حيث إن حضور الطلاب للمدارس اختياري في الفصل الدراسي الثاني وفق تعليمات وزارة التربية والتعليم.
وقالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر، إن نتيجة استطلاع الرأي كانت النسبة الأكبر تفضل توقيع إقرار بعدم ذهاب أبنائهم إلى المدرسة والاكتفاء بالتعليم عن بعد نظرا لظروف جائحة كورونا، وذلك بنسبة 68% بينما جاءت النتيجة التالية في صالح الذهاب إلى المدرسة نظرا لأهمية تواصل الطلاب مع المعلمين وجها لوجه وبدلا من الجلوس في المنزل، بنسبة 32%.
وتفاعل المئات من أولياء الأمور من الأمهات على استطلاع الرأي، حيث قالت ولي أمر: "الاختيار صعب جدا، بس صحتهم أهم، مجبر أخاك لا بطل، يتعلموا من البيت أسلم"، وأضافت أخري: "الشهر الجاي رمضان، مفيش داعي نروح المدرسة، همضي الإقرار بعدم الذهاب".
وتابعت ولي أمر أخري: "توقيع إقرار بعدم الذهاب نظرا للظروف الخاصة بكورونا والتزايد الملاحظ في الحالات الأيام الماضية، ما المانع من الدراسة أون لاين مثل العالم من حولنا"، واستكملت اخري: " على الرغم من إن أغلبنا أو كلنا بنعاني من عدم وجود المدرسة ودور المعلم البالغ الأهمية، إلا إني مش هجازف وأودى لأن صعب نعمل كدا ويا عالم هيكون في انضباط أو لأ سواء إجراءات احترازية أو التزام معلمي المدرسة".
في المقابل، تضمن استطلاع الرأي تعليقات من جانب أولياء الأمور المؤيدين لفكرة الذهاب للمدرسة، حيث قالت ولي أمر: "ذهاب الطالب إلى المدرسة له دور كبير جدا من ناحية توصيل المعلومة والتفاعل المباشر بين المعلم والطالب لأن الطلبة عدد كبير منهم لم تشاهد القنوات التعليمية وبقى الطلاب عندهم جمود فكري، ولو الطالب هيقعد في البيت عاوز اهتمام كبير من جانب الأسرة، بالإضافة إلى فتح أبواب الدروس الخصوصية، مع العلم أن معظم ظروف الناس المادية لا تسمح بذلك، وبالتالي اللي راح ضحية الأسر الفقيرة لأنها لا تمتلك الإمكانيات المادية التي تساعدها في تعليم أبنائهم، من وجهة نظري الطالب يذهب إلى المدرسة مع أخذ الإجراءات الإحترازية".
وذكرت أخري: "يروح المدرسة طبعا بيستفاد من الشرح أحسن بكتير من الأون لاين، وبعدين هم يومين بس في الأسبوع، ما احنا بنروح الشغل والتمرين مجتش على المدرسة"، وأضافت ولي أمر: "نروح المدرسة زي ما بنروح الدروس، ولا هي كورونا بتيجي في المدرسة بس، يا ريت الناس كلها تكون صادقة مع نفسها، اللي هيستودع أولاده في حفظ الله وهما رايحين درس في سنتر أو بيت زي المدرسة بالظبط".