الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الصحة: 330 مركزا بالمحافظات للتعامل مع حالات العقر من الكلاب الضالة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور باهر الدسوقى، مسئول مكافحة الأمراض المشتركة بوزارة الصحة، إن الوزارة توفر ضمن إجراءاتها الوقائية ضد مرض السعار كميات كافية من الأمصال والتطعيمات، من خلال 330 مركزا على مستوى الجمهورية مُعد للتعامل وعلاج حالات العقر والخدش من الكلاب الضالة، وتصل إلى كل مكان فى مصر، وتتولى متابعة حالة المريض أيضا.
وأوضح الدسوقى، خلال كلمته بالحلقة النقاشية التى عقدتها لجنة حماية الحيوان والحياة البرية، بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، بعنوان "معا ضد السعار 2030"، اليوم الأربعاء، أن دور وزارة الصحة فى مكافحة مرض السعار وإستراتيجيتها المطبقة منذ عشر سنوات، تقوم على ثلاثة محاور رئيسية، هى: رفع الوعى المجتمعى وتوعية المجتمع بالإجراءات الوقائية من هذا المرض من خلال ندوات تثقيفية فى القرى والنجوع والتنسيق مع الجهات المعنية مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالى، وتوفير الإجراءات الوقائية بعض التعرض للعقر لجميع من يتعرض لذلك، بالإضافة إلى التنسيق مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأشار إلى أن ظهور مفهوم شعار الصحة الواحدة، وبدء العمل وفقا له فى اتجاهين،: الأول هو التنسيق بين كل الجهات المعنية فيما يخص الأمراض المشتركة، وما يستلزم من التعاون الوثيق بين هذه الجهات، بالإضافة إلى العمل على مشروع قانون تم مناقشته فى أكثر من مكان ومنها مجلس النواب، ليتم استحداث قانون يكون مظلة لمفهوم الصحة الواحدة، وذلك بالتزامن مع تحديث الإستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار بحلول 2030.
فيما قال الدكتور أحمد سعد نائب رئيس الاكتاد بمنظمة الغذاء والزراعة "الفاو": نحن فى الفاو نعمل مع كثير من الجهات تحت مظلة "صحة واحدة" فمرض السعار من الأمراض المشتركة المهمشة مع أن أهميته وخطورته كبيرة، ولا يمكن القضاء عليها بدون التعاون بين جميع الجهات، مؤكدا أنه سيتم تنمية هذا التعاون تحت مظلة الفاو، مؤكدا دعم المنظمة لوجود خطة مشتركة موضح به المرض ودور كل جهة فى القضاء عليه ومنع انتقاله، وبهذا العمل نحرك المياه الراكدة فى هذا الملف، بوضع الاستراتيجيات والتعاون مع كل جهة فى القضاء على هذا المرض وكل شخص يعرف دوره فى هذا الملف.