دون المسلمين العراقيين عبر موقع التواصل الاجتماعي التويتر وفيس بوك العديد من الرسائل والتغريدات تضمنت جميعها كلمات ترحيب وفرحة عارمة بزيارة الزائر الأبيض البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في زيارته للعراق.
قائلين له "عيوننا هذه الأيام ترحل إلى مطار بغداد، حيث سيحط البابا فرنسيس رحاله، في رحلة حج لمدة أربعة أيام، في بلد النبي إبراهيم أبو المؤمنين، والنبي يونان وغيرهما من الأنبياء والقديسين والشهداء".
وتابعوا "ليحفظ الله تعالى رسول السلام البابا فرنسيس، وليجعل الزيارة خيرا وبركة على جميع مواطني العراق، أتأمل أن تتحول زيارة البابا فرنسيس من فحواها التاريخي والديني، إلى فرصة لدعم العراق لتدويل قضاياه الإنسانية وتشجيع المنظمات الدولية، فهذه الزيارة تمضي نحو حل مشكلات أهلنا المسيحيين، ومناصرة حقوق المنكوبين والمهجرين.. زيارة مهمة ومُشرفة حتى وإن كانت متأخرة شكرًا لقداسة البابا".
الجدير بالذكر إنّها رحلة البابا فرنسيس الأولى خارج الفاتيكان منذ تفشي وباء كورونا، وهي الزيارة الأولى في التاريخ لحبر أعظم إلى العراق. ولكن، ليس لهذين السببين فقط، تصنّف الزيارة البابوية إلى بلاد الرافدين بين 5 و8 مارس الحالي، بـ"التاريخية".
