أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن آلاف النساء البورميات يتم بيعهن إلى رجال في الصين ليتزوجوا منهن قسرًا، حيث قام باحثون بمعهد "جونز هوبكينز بلومبرج" للصحة العامة، بإجراء دراسة تم من خلالها رصد تطورات الأوضاع في الصين، بعد تطبيق سياسة الطفل الواحد التي اعتمدت في العصر الحديث.
وأوضحت نتائج الدراسة أنه في بورما وحدها، بيعت 8400 امرأة من ولاية كاشين وولاية شان في الشمال ليتزوجن قسرا من صينيين، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين عشرة آلاف و16 ألف دولار، ويذهب الجزء الأكبر من هذا المبلغ للوسطاء، والمؤلم في الأمر أكثر أنه في بعض الأحيان تُجبر النساء على الزواج من رجال مسنين أو مصابين بمرض ما أو إعاقة، وذلك بحسب شهادة عشرات البورميات.
وطالب معدو التقرير السلطات البورمية بتطبيق القوانين حول الاتجار بالبشر والإقرار بأن هؤلاء النساء ضحايا ولسن زوجات عاديات.
