يحتفل اليوم الشعب الكويتى بذكرى الاستقلال عن المملكة المتحدة، بعدما بقيت الكويت مستعمرة بريطانية لمدة تزيد عن ستين عامًا، وكانت بلدة تدير شئونها الداخلية فقط، بينما تدير بريطانيا شئون الكويت الخارجية، ولم تكن الكويت قادرة على منح أو امتلاك الأراضي من الدول المجاورة دون موافقة بريطانيا.
وبمناسبة العيد الوطنى الكويتى، "البوابة" تبرز أهم المناطق والأسواق التراثية التي تعكس تقاليد وثقافة الشعب الكويتى.
بيت ديكسون
يقع منزل أول دبلوماسي بريطاني يمثل الحكومة البريطانية بالكويت بشارع الخليج العربي.
وهو منزل تأسس عام 1870 وتم إعطاؤه لاحقا لبريطانيا لاستعماله كمقر سكني، وتمت توسعته عدة مرات عبر السنين، وهو مثال ممتاز لنماذج الهندسة المعمارية الكويتية في مراحلها المبكرة.
ويعتبر المنزل حاليا متحفا صغيرا يعرض فيها الأمتعة الشخصية لعائلة ديكسون وصورهم وكذلك مجموعة من العملات والطوابع القديمة.
بيت السدو
بناه السيد يوسف المرزوق عام 1929، ويقع في منطقة القبلة، التي تطل على شارع الخليج العربي، وتبلغ مساحته 1061.5 مترًا مربعًا.
ويمتاز بالجمع بين أسلوب العمارة الكويتية التقليدية من حيث التصميم وفن العمارة الهندية من حيث الزخارف المنفذة على الأبواب والشبابيك.
ويعد أول منزل خاص بني من مادة الإسمنت والكونكريت المسلح في الكويت، وأشرف على بناءه أحد المعماريين الهنود الذي أحضر إلى البلاد خصيصًا لهذا الغرض.
أصبح مركزا لبعض الفنون البدوية ولبيع السلع التجارية العربية التراثية منذ عام 1979.
بيت البدر
أنشئ بيت البدر في الفترة ما بين 1837-1847، وتعود ملكيته إلى ورثة عبد العزيز وعبد المحسن يوسف البدر، وهما من كبار تجار الكويت.
ضم البيت إلى إدارة الآثار والمتاحف التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1968، وقد استخدم مقرا مؤقتا لمتحف الكويت الوطني عام 1976، وهو مستغل حاليا كمقر لإدارة التراث الموسيقي.
بوابات أسوار المدينة
يعود تاريخ بناء الأسوار التي تحيط بمدينة الكويت إلى القرن الثامن عشر، ورغم هدم أغلبها في عام 1957، بقيت بوابات المدينة كرمز لنضال الشعب الكويتي من أجل الاستقلال والحرية.
وكانت بوابات الكويت تشكل المداخل الرئيسية للمدينة، وهي جزء من السور الثالث للمدينة، والذي بني في مايو 1920، وامتد بشكل نصف دائري خلف الكويت من البحر بمسافة 5 أميال وبلغ ارتفاعه 4.27 متر تقريبا وكان له 5 أبواب و26 برج مراقبة.
قلعة الكوت
تعد تلك القلعة النواة الأساسية لدولة الكويت الحديثة، ووفقا لمتحف الكويت الوطني، الذي أجرى تنقيبات أثرية وعثروا على الأساسات المعمارية لقلعة الكوت، فإنها تقع حاليا تحت مركز البابطين للشعر العربي بجانب وزارة التخطيط في العاصمة الكويتية.
