دعت الحكومة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العامة والرئاسية التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمقررة بين مايو ويوليو، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل جلسة الحكومة الاثنين: "صرحت إسرائيل بأنها تلتزم بالاتفاقيات الموقعة، وأحد أهم بنودها هي مشاركة الفلسطينيين المقدسيين، ولذلك ندعو الاتحاد الأوروبي من خلال وزير الخارجية الفلسطيني أن يتم تحضير فريق من المراقبين الدوليين للإشراف على الانتخابات، وبشكل أساسي مساعدتنا بهذا الشأن في القدس".
وأكد اشتية أن هذه الانتخابات جاءت لتعزيز المشروع الوطني، وإعادة صياغة الوحدة الوطنية على أساس ديمقراطي.
ودعا إلى التسجيل في سجل الانتخابات قائلا: "لنجعل من الانتخابات عرسا وطنيا جديا وحقيقيا، لنجعل للعملية الديمقراطية مصداقية ومشاركة شعبية واسعة، وأيضا يكون للمجلس التشريعي المنتخب هذا الوزن في عيون المواطنين".
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما رئاسيا حدد فيه موعد الانتخابات التشريعية في الثاني والعشرين من مايو المقبل، والانتخابات الرئاسية في الحادي والثلاثين من يوليو.
ولاقى إصدار عباس لهذا المرسوم ترحيبا من غالبية الفصائل الفلسطينية، وتحديدا من حركة "حماس".
