تستكمل النيابة العامة بجنوب الجيزة، اليوم الاثنين، تحقيقاتها حول مقتل مدرسة على يد طليقها بمنطقة بولاق الدكرور، لوجود خلافات أسرية بينهما، وكانت النيابة قد أمرت باستدعاء عدد من العاملين بالمدرسة لسماع أقوالهم حول الحادث، كما طالبت التحريات التكميلية حول.
وقد استمعت النيابة إلى أقوال السائق المتهم، والذي أكد خلال التحقيق معه، أنه ارتكب جريمته انتقاما من المجني عليها " ف.ال" لوجود خلافات بينهم، وأيضا علل ذلك بشك في سلوك المجني عليها وانها اعتادت خيانته، وهذا ما نفاه شهود العيان وجيران المجني عليها مؤكدين حسن سلوكها.
وقد أوضح" أنه تزوج من المجني منذ سنوات وقد انجبا طفلتين إحدهما في المرحلة الإعدادية وإخري في الابتدائية، وبعد فترة من زواجه حصل على عمل في إحدي الدول العربية، ومكث هناك لسنوات، حتى عاد من السفر بعد انتشار جائحة كورونا، وقد بدأ في البحث عن عمل لكن دون جدوي الأمر الذي دفعه للعمل كسائق ولم يحالفة الحظ في عمله الأخر ومما ترتب عليه عدم توفير نفقات أسرته".
وأشار إلى أن زوجته كانت تعمل مدرسة في إحدي المدراس الخاصة وهي من تقوم بإنفاق جزء كبير من راتبها على المنزل، ومع مرور الوقت بدأت تظهر الخلافات بينهم وازدات في الفترة الأخيرة الأمر الدفع المجني عليها لطلب الإنفصال وقد رفض المتهم، مما جعلها تتقدم برفع دعوة طلاق، وقد حصلت على حكم بذلك بالإضافة إلى أخذ الشقة، وقد قامت بطرد المتهم منها، مما إصابة بحالة من الغضب.
واستكمل " انه قرر الانتقام منها وقتلها، لذلك يوم الواقعة انتظرها أمام المدرسة التي تعمل بها وبمجرد رؤيتها طاردتها وقد حاولت الفرار منه ولكنه لحق بها وانقض عليها وسدد لها عدة طعنات بالصدر والرقبة لتسقط غارقة في دمائها، وقد وقف المتهم بجوار الجثة ينتظر قدوم الشرطة، وتم القبض عليه واقتياده لقسم الشرطة وإخطار النيابة العامة التي أصدرت قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات
وكان فريق من النيابة العامة قد انتقل لموقع الحادث وبإجراء المعاينة تبين أن الجثة لامرأة في العقد الثالث من العمر ترتدي كامل ملابسها مسجاة على الأرض ومصابة بطعنتين في الصدر واخري في الرقبة، وقد تم نقل الجثة للمشرحة وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وإعداد تقرير بالإصابات التي لحقت بيها وبيان عما اذا كان هناك اصابت إخري من عدمه، ومن ثم التصريح بدفن المجني عليها، هذا وقد طالبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالمدرسة والتي شهدت لحظة وقوع الجريمة.
يذكر أن ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور قد تلقوا بلاغ، يفيد بمقتل مدرسة على يد زوجها أثناء تواجدها بالمدرسة التي تعمل بها ببولاق الدكرور، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وبالفحص تبين العثور على جثة " ف. ال" مدرسة في العقد الثالث من العمر، مصابة بعدة طعنات متفرقة في أنحاء الجسد، تلقتها على يد طليقها بسبب خلافات بينهما.
