الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

بالمستندات.. نكشف عن مسئولين أزمة منتخب الشباب

الدكتور محمد سلطان،
الدكتور محمد سلطان، رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد تحقيقات وتقارير وسماع أقوال بعض المسئولين على مدى أسبوعين، أعلنت اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، ما وصل إليه تقرير لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها في أزمة منتخب الشباب عقب أحداث دورة شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2021 وهي اللجنة التي تم تشكيلها ومقررها الدكتور مصطفى عزام في حضور الدكتور محمد سلطان، رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة.
واشتمل تقرير لجنة تقصي الحقائق 13 صفحة وأعلنت اللجنة ما ورد في التقرير من تحقيقات وتقارير خاصة بجميع المسئولين عن أزمة منتخب الشباب وتضمن كل من.
1- تم إجراء تحقيق مع الدكتور وليد منظور طبيب الفريق وطلبنا تقارير منفصلة من أعضاء لجنة تقصي الحقائق في ضوء تقارير أعضاء البعثة.
2- اكدت التقارير أن المسحة التي خضع لها المنتخب في 6 ديسمبر جاءت سلبية باستثناء فردين. 
3- أكد وليد ماهر، المنسق الإعلامي لمنتخب الشباب، في تقريره عدم التزام اللاعبين بارتداء الكمامة وبعد ظهور نتيجة المسحة في تونس طلب ربيع ياسين طائرة لعودة البعثة.
4- قال ربيع ياسين، المدير الفني، في تقريره إن تغيير موعد السفر لـ8 ديسمبر بموافقة اتحاد الكرة وأنه سافر بدون إداريين أو رئيس لبعثة المنتخب، وعقب إيجابية 17 حالة في المنتخب، قال إن كل الإجراءات الإدارية يُسأل عنها اتحاد الكرة والإجراءات الاحترازية تُسأل عنها اللجنة الطبية.
5- قال الدكتور جمال محمد على إن المدير الفني طلب السفر مبكرا لتونس وأنه بصفته مشرف على الفريق رفض سفر الفريق مبكرا في حين أن رئيس اللجنة الخماسية وافق على سفرهم مبكرا، مشيرا في تقريره إلى أنه رصد عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
6- أوضح «عزام» أنه تم الاستعانة بالدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب الأول الذي وجد غياب الإجراءات الاحترازية وعدم تطبيق التباعد الاجتماعي وعدم توفر الكمامات والمطهرات، موضحا أنه بعد ظهور المسحة الأولى في تونس كان هناك تباطؤ في عزل اللاعبين.
7- أضاف محمد سلطان أن دور اللجنة الطبية كبير في عودة النشاط الرياضي واللجنة وضعت كود لعودة نشاط كرة القدم مشددا على أنه تم استكمال الدوري والكأس والاتفاق مع الكاف على ترتيب المباريات الأفريقية وكان يحدث قصور بعض الأحيان.
وأضاف أنه بعد إصابات لاعبي منتخب الشاب تم الدفع بالدكتور محمد أبو العلا ووجدنا أنه لم يكن هناك التزام بالإجراءات الاحترازية وكانت هناك تجمعات للفريق مع المدير الفني في صالات مغلقة وكان هناك قصور في الناحية الطبية رغم صرف الموارد الطبية للبعثة وفوجئنا بعدم وجود ماسكات مع الفريق كما أن السفر مبكرا كان يستلزم خضوع الفريق لمسحة وأثبت إصابة فردين ولم تخضع البعثة لمسحة بعد الوصول لتونس.
وتابع: «وجدنا قصورا في تطبيق الإجراءات الاحترازية وقصورا في توزيع أدوات الحماية سواء ماسكات أو مطهرات ووجدنا عدم التزام الجهاز الإدراي بالتباعد الاجتماعي ولم يكن يتواجد مدير إداري». 
وأكد أن السفر المبكر لتونس أدى لنشر العدوى بالإضافة إلى انضمام لاعب من تونس للبعثة دون إجراء مسحة، مضيفا أن نتيجة التقرير هو وجود قصور في تطبيق الإجراءات الاحترازية وقصور في تطبيق التباعد الاجتماعي وقصور إداري.
وأصدرت اللجنة في نهاية التقرير توصياتها وجاءت كالتالي:
1 - وجود قصور إداري بإدراج لاعبين جدد لبعثة المنتخب. 
2 - عدم تحرك الاتحاد لتوفير إداري مع الفريق. 
3 - توزيع الغرف بشكل غير مناسب وعدم سفر رئيس البعثة مما أدى لوجود خلل إداري وتكليف غير مختص للقيام بعمل إداري البعثة.
4 - عدم السيطرة على اللاعبين وظهر في فيديوهات بعد المباراة الأولي وهو ما يعكس حالة الانفلات.
5 - عدم الانضباط الإداري وعدم الاعتراف بنتيجة مسحة اللاعبين وإشاعة نظرية المؤامرة وتم التأكد من عدم صحة هذه الشائعات.
6 - موافقة رئيس اللجنة الخماسية على سفر البعثة مبكرا. 
ثانيا.. القصور الطبي 
1 - عدم متابعة الحالات المخالطة للثنائي المصاب بالفريق قبل السفر. 
2 - عدم إجراء مسحة في المعسكر التدريبي قبل المسحة المعتمدة من لجنة البطولة. 
3 - وجود قصور في توزيع وسائل الحماية الشخصية.
4 - عدم التزام اللاعبين بالإجراءات الاحترازية وأثناء اجتماعات اللاعبين. 
5 - عدم عزل المصابين والمخالطين. 
ثالثا.. مسئولية المشرف العام ورئيس البعثة عن ما حدث 
1 - مسئولية المدير الفني في السفر مبكرا وعدم الحزم مع اللاعبين.
2 - تخطي المدير الفني لمسئولي الاتحاد واتصاله بالمسوئولين في الدولة لتمرير سفر الفريق مبكرا.
3 - مسئولية الجهاز الإدري لعدم إجراء مسحة يوم 6 ديسمبر. 
4 - مسئولية طبيب الفريق عن أوجه القصور الطبية والإجراءات الاحترازية.