السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

رغم كورونا.. وزارة الثقافة واصلت رسالتها التنويرية وتحقيق إنجازات عديدة في 2020

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استطاعت وزارة الثقافة، خلال عام 2020، مواصلة واستكمال رسالتها التنويرية لنشر الوعي بين جموع المصريين بما تملكه من مخزون إبداعي وعناصر متعددة من القوة الناعمة، رغم القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد على جميع دول العالم، وذلك تجسيدا للرغبة في استعادة الشكل الطبيعي للحياة في مصر مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية للسيطرة على (كوفيد 19).
وذكرت الوزارة - في تقرير لها اليوم الثلاثاء - أنه بعد تعليق الأنشطة الثقافية لمدة قاربت 4 أشهر تم استئناف الفعاليات الإبداعية وفقاً للتدابير الوقائية التي أقرتها الدولة فكانت الأولى في المحيط العربي والإفريقي والعالمي التى أعدت خطة بديلة لاستكمال رسالتها التنويرية ، وحققت بالفعل إنجازات عديدة في عام 2020.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل كان لها السبق في عودة النشاط الفعلي على مسارح وساحات مفتوحة أعدت خصيصا لذلك، حيث استمرت حركة التوسع في إنشاء المراكز الفكرية والثقافية بالوزارة تنفيذاً لاستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق العدالة الثقافية بين أفراد المجتمع حيث افتتحت الوزارة وأعادت تطوير وتحديث 19 صرحاً ثقافية وتعليميا ما بين قصور وبيوت ومكتبات ومسارح ومبان إدارية.
وشملت تلك الصروح: (مبنى الرقابة على المصنفات الفنية بشارع القصر العيني، منفذ بيع إصدارات هيئة الكتاب بمساكن عين شمس، قصر ثقافة توشكي بأسوان، قصر ثقافة حاجر العديسات بالأقصر، مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية، مكتبة مصر العامة بفاقوس في الشرقية، تطوير وتحديث متحف الفن الحديث بساحة الأوبرا، تحديث وتطوير سينما ومسرح السادات الشتوي في المنوفية، وافتتاح قصر ثقافة وادي النطرون بالبحيرة).
كما تم افتتاح 5 مشروعات تعليمية وإبداعبة بأكاديمية الفنون بالهرم تتمثل في افتتاح 5 مكتبات بسور الأكاديمية لقطاعات وزارة الثقافة "قصور الثقافة، هيئة الكتاب، المركز القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة وصندوق التنمية الثقافية إضافة إلى دار المعارف.
كما تم إعادة افتتاح معهد الموسيقى العربية بعد عمليات الإحلال والتجديد والتطوير على أحدث النظم، وافتتاح متحف الفنون الشعبية، وافتتاح مدرسة الفنون ومدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية الأولى من نوعها في مصر وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 495 مليونا و 488 ألف جنيه.
وأقامت وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا، أول عرض بتقنية الهولوجرام على المسرح الكبير والذي تضمن حفلاً لكوكب الشرق أم كلثوم وشهد نجاحاً جماهيرياً ضخماً، كما نظمت قطاعات وزارة الثقافة المختلفة 84 ألف نشاط إلكتروني وفعلي في محافظات مصر خلال عام2020 استفاد منه 6 ملايين و300 ألف مواطن.
وبعد إعلان تعليق الأنشطة في الربع الأول من العام، أطلقت الوزارة المبادرة الإلكترونية "خليك في البيت الثقافة بين إيديك" لتمكن الجميع من مشاهدة ما تملكه الوزارة من روائع وكنوز فنية وثقافية (أون لاين) على شبكة الإنترنت من خلال قناة وزارة الثقافة على اليوتيوب أو المنصات الرقمية التابعة لقطاعاتها على وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، كما أتاحت عددا ضخما من إصداراتها على الموقع الإلكتروني للوزارة على الإنترنت وذلك للإطلاع والتحميل مجاناً.
وبلغ عدد الأنشطة الفعلية التي قدمتها قطاعات الوزارة 35 ألف نشاط خلال الربع الأول من العام وبعد العودة التدريجية لإقامة الأنشطة في الأماكن المفتوحة وفق الإجراءات الاحترازية في يوليو استفاد منها مليون و300 ألف شخص، كما تم تقديم ( 49) ألف نشاط ما بين مسرحيات وندوات وأمسيات فنية وفكرية وأفلام تسجيلية وعروض المبادرات شاهدها 5 ملايين مواطن في مصر والعالم.
وأولت الوزارة اهتماماً بالغا كي يصل الكتاب والمعرفة إلى كافة المواطنين وخاصة في المحافظات ويكون دعما لصناعة النشر في ظل جائحة كورونا وتحقيقاً للعدالة الثقافية كمحور من محاور إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، حيث نظمت الوزارة من خلال قطاعاتها أكثر من 100 معرض للكتاب على رأسها الدورة 51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض الدولية بمشاركة 900 دار نشر عربي ومصري وأجنبي من 40 دولة حول العالم شغلوا 808 أجنحة، وتخطى عدد زواره 3.8 مليون زائر واختيرت السنغال ضيف شرف الدورة، وجمال حمدان شخصيته.
وتتابعت معارض الكتب على مستوى الجمهورية حيث تنوع توزيعها ما بين الجامعات مثل الأزهر، الإسكندرية، الودي الجديد، أسيوط، سوهاج وبني سويف ومدن ومراكز المحافظات مثل المنصورة وقنا والأقصر ولأول مرة منذ فترة طويلة تم تنظيم معرض للكتاب بساحة دار الأوبرا، كما وصلت معارض الكتب لأول مرة إلى (24) قرية في الصعيد مقسمة على (4) محافظات بواقع (5 ) قرى بأسيوط في مركز شباب قرية التمساحية ، ديروط الشريف، مركز شباب الشيخ نجيب ، ابنوب، النخيلة.
كما شملت (6 ) قرى بالمنيا هي : منشأة زعفرانة، أطسا البلد، بردنوها، ابوقرقاص، أبوان ودهمرو، و( 6) قرى بسوهاج هي بندار الكرمانية، الصلعا، طهطا، شطورة، طما وأم دومة، و (7) قرى بالوادي الجديد هي المنيرة، مدرسة الراشدة الثانوية، المعصرة، بيت ثقافة القصر، بولاق وشرق بولاق، إلى جانب عشرات المعارض الثابتة لقصور الثقافة بمقراتها في محافظات الصعيد أو التي تُنظم بالتوازي مع الأنشطة الثقافية والفنية التي تقام على مدار العام وتشارك بها أيضاً هيئة الكتاب ، كما شاركت الوزارة في 4 معارض دولية هي نيودلهي، الدار البيضاء، مسقط والشارقة.
وكانت أكبر التحديات ، هي كيفية وصول المنتج الثقافي والفني والفكري إلى المواطنين في الوقت الذي طبقت فيه الدولة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا فجاءت فكرة مبادرة "خليك في البيت الثقافة بين أيديك" ، ليصل عدد المشتركين بقناتها على اليوتيوب إلى قرابة 109 آلاف شخص واستطاعت جذب أكثر من 34 مليون زائر من 28 دولة حول العالم من خلال بث 354 محتوى إبداعيا، وبلغ عدد ساعات المشاهدة قرابة 310 ألاف ساعة.
كما أتاحت الوزارة، إصداراتها على الموقع الرسمي لها للإطلاع والتحميل بالمجان حيث بلغ عدد قراء الكتب 325 ألفا و 756 قارئا في حين حققت الجولات الافتراضية لمتاحف الفنون التشكيلية 110 ألاف و 215 زائرا منذ انطلاق المبادرة.
كما قامت وزارة الثقافة بتنفيذ 10 مبادرات ومشاريع فكرية وفنية وفقاً للتوجهات الإستراتيجية للدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإلى الرؤية العامة لبرنامج الحكومة الذي يتضمن مساراً خاصاً ببناء الإنسان وإعادة تشكيل الوعي وتطوير المجتمع إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة.
ومن أهم هذه المبادرات ، مبادرة "صنايعية مصر" للتدريب المهنى، فقد تم إطلاقها تفعيلا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية انطلاقاً من الدور الوطني الهادف إلى صون الهوية والحفاظ على ملامحها المتفردة وبهدف إعادة الحرف التقليدية والتراثية المصرية إلى دائرة الضوء، وتعمل على إحياء وتأهيل جيل جديد من المبدعين في هذا المجال حيث يقوم بتنفيذها صندوق التنمية الثقافية في مركز الفسطاط للحرف التقليدية.
وتقدم للمشاركة في المبادرة 430 شخصا، تم اختيار 43 فنانا وحرفيا منهم تراوحت أعمارهم بين 18 و40 سنة وتم تدريبهم وتخريجهم كدفعة أولى بالمبادرة على مجالات (الخزف، النحاس، التطعيم بالصدف، الخيامية ، قشرة الخشب وفنون الحلى)، بعد المقابلة الشخصية اللازمة وأشرف على تأهيلهم نخبة من كبار المتخصصين بكليات الفنون المختلفة، والحرفيين المتميزين بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، كما تم تعميمها في المحافظات من خلال قصور الثقافة شملت المرحلة الأولى منها 13 محافظة حيث تم تنظيم 26 ورشة تدريبية بواقع ورشتين في كل محافظة.
وبالنسبة لمبادرة الورش المسرحية «ابدأ حلمك» ، والتي تقيمها فرقة مسرح الشباب بالبيت الفني للمسرح بالمجان، فتأتي في إطار تنفيذ خطة دعم واكتشاف المواهب الفنية التمثيلية الشابة الجديدة من خلال اختبارات القبول للمتقدمين، وذلك ضمن إستراتيجية وزارة الثقافة لضخ دماء جديدة شابة من الفنانين حيث تخرج منها 3 دفعات ونتج عنها 230 فنانا.
وتم إطلاق المشروع من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة في الأقاليم وتم تخريج الدفعة الأولى من الورشة بأسيوط حيث تقدم للاشتراك فيها 700 شاب وفتاة وقع الاختيار على 53 متدربا بواقع 24 فتاة و29 شابا ويجرى العمل على تخريج الدفعة الأولى من الورشة من ابناء محافظتي الشرقية والفيوم. 
وحول مبادرة (ذاكرة المدينة)، التي تهدف إلى توثيق الهوية المعمارية للمناطق التراثية في مصر وترصد الأحوال الاجتماعية لأبنائها في الماضي ، من خلال الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فبدأت بمنطقة جزيرة الزمالك التي تحمل قيمة تاريخية مميزة مع توالي اختيار ما بعدها من مناطق ذات طبيعة مماثلة، ومشروع حكاية شارع الذي يقوم عليه أيضاً الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ويهدف إلى توثيق حكاية أسماء الشوارع من خلال لوحات تذكارية توضع في بداية الشارع وتم الانتهاء من تركيب 150 لوحة.
ومبادرة (عاش هنا) وهي إحدى مبادرات الجهاز القومي للتنسيق الحضاري التى تهدف إلى التعريف بالرموز الوطنية والأماكن التي عاشوا بها وتم الانتهاء من تركيب 430 لوحة وتم إدراج أسماء أبطالنا من شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية في المبادرة تقديرا لبطولاتهم وتضحياتهم المشرفة، وكذلك مبادرة المؤلف مصري وتهدف إلى إنتاج عروض مسرحية مصرية خالصة لم يسبق تقديمها لدعم وإثراء المسرح المصري بما يساهم في ترسيخ الهوية الوطنية حيث تم إنتاج 10 عروض مسرحية قصيرة وتصويرها بشكل احترافي.
ومبادرة (مسابقة الصوت الذهبي) وتحويلها إلى مشروع قومي لاكتشاف المواهب، فقد تم تحويل مسابقة الصوت الذهبي إلى مشروع قومي لاكتشاف المواهب يبرز إستراتيجية تحقيق العدالة الثقافية حيث تجسد التكامل بين القطاعات بزيادة قيمة جوائز المسابقة وتحويلها إلى مشروع ثقافي قومي لاكتشاف وصقل المواهب الواعدة في مختلف مجالات الإبداع يطوف محافظات مصر بالتعاون بين كل من صندوق التنمية الثقافية ودار الأوبرا المصرية والهيئة العامة لقصور الثقافة وتهدف إلى اكتشاف ورعاية شباب الموهوبين في مجال الغناء حتى سن 30 سنة .
وبالنسبة لمباردة (اضحك - فكر – اعرف) المسرحية على اليوتيوب، فقد هدفت إلى تقديم أعمال عالمية بالأسلوب الإبداعي المصري وبمشاركة عظماء ورموز المسرح، وتم تدشين فعاليات برنامجها بتنفيذ البيت الفني للمسرح متمثلا في فرقة مسرح المواجهة وبالتعاون مع فرقة المسرح القومي، حيث يستلهم عددا من القصص القصيرة للمؤلف الروسي العالمي انطون تشيكوف، وذلك من خلال تسجيلها وعرضها على قناة وزارة الثقافة باليوتيوب.
وأطلقت الوزارة سلسلة "علاقات ثقافية" وتقام بالتعاون بين كل من قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والمجلس الأعلى للثقافة وهي عبارة عن سلسلة ندوات تأتي ضمن خطوات توطيد الأواصر بين مصر ومختلف الدول وإلقاء الضوء على فعاليات وأنشطة التبادل الثقافي مع شعوب العالم، وكل أمسية من السلسلة تستضيف سفير الدولة المحتفى بها للتعريف بثقافة دولته مع التركيز على الصلات الثقافية التي تجمع بلده بمصر على مدار التاريخ.
كما أطلقت المبادرة التشكيلية "الفن للخير" لدعم صندوق تحيا مصر فى مواجهة كورونا والتي تعد " أحد نماذج اصطفاف أبناء الوطن فى مواجهة التحديات بالتبرع بقيمة لوحات أكثر من 100 فنان تشكيلي لصالح صندوق تحيا مصر في مبادرة الفن للخير والتي ينظمها قطاع الفنون التشكيلية بهدف دعم الصندوق وتخصيصها بالكامل للمستشفيات الحكومية للمساهمة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد وتداعياته.
ورغم الجائحة، لم تغفل وزارة الثقافة رعايتها للمهرجانات والملتقيات الفكرية والفنية حيث نظمت وقدمت الرعاية لأكثر من 14 مهرجانا وملتقيا فنياً وأدبيا إيمانا منها بأهميتها في إحداث الحراك الفكري والإبداعي الذي يخدم القوة الناعمة المصرية، كان منها مهرجان دندرة للموسيقي والغناء بمحافظة قنا الذي يعد الأول من نوعه في جنوب مصر وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الممثلة في هيئة تنشيط السياحة وجامعة جنوب الوادى وضم 10 حفلات على مدار 6 أيام.
كما نظمت المهرجان القومي للمسرح الدورة 13، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 42 ، ومهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية الدورة 29 ، ومهرجان سـماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية الدورة 13 ، ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي الدورة الـ 5، سمبوزيوم أسوان الدولى للنحت الدورة 25، مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الدورة 36، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الدورة الدورة الـ 9.
كما نظمت مهرجان المسرح التجريبي الدورة 27 وتم تنظيمه (أون لاين) نظراً لانتشار جائحة كورونا، وملتقى الأقصر للتصوير، مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الدورة الـ 4، مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الدورة الـ 6، مهرجان شرم الشيخ لمسرح الشباب.
ورغم غلق قاعات المعارض والمسارح، استطاعت قطاعات الوزارة خلال العام تقديم (325) عرضاً مسرحيا علي مستوي الجمهورية لجميع الفئات قدموا 1753 ليلة عرض، حيث أنتج البيت الفني للمسرح وأعاد تقديم 56 عرضاً مسرحيا بواقع 705 ليال، وانتج البيت الفني للفنون الشعبية 7 عروض مسرحية بواقع 247 ليلة عرض، فيما أنتجت الهيئة العامة لقصور الثقافة 258 عرضاً مسرحيا لفرق النوادي والتجارب النوعية ولقاء المخرجين وورشة ابدأ حلمك في المحافظات بواقع 774 ليلة عرض، والمركز القومي لثقافة الطفل فقد أنتج 4 عروض موجهة للأطفال بواقع 27 ليلة عرض. 
ونجحت مصر في تسجيل النسيج اليدوي بالصعيد على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو وذلك عبر جهود وزارتي الثقافة والخارجية وهو الملف الخامس الذي تم تسجيله بعد ( السيرة الهلالية والتحطيب والأراجوز والممارسات المرتبطة بالنخلة).
كما شاركت ونظمت الوزارة ، من خلال قطاعاتها في عدد من الفعاليات الفكرية والفنية الدولية، منها مشاركة الهيئة العامة للكتاب في معارض نيودلهي، الدار البيضاء، مسقط الشارقة الدولي للكتاب، كما نظمت أكاديمية الفنون المؤتمر العلمي الثاني بعنوان المرأة الإفريقية أيقونة القارة السمراء "أون لاين" كما شارك البيت الفني للمسرح بعرض (أنا كارمن) في المهرجان الدولي النسائي للمونودراما بالجزائر وحصل على جائزة أفضل عرض به وشارك عرض (حريم النار) في فعاليات المهرجان الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ 27.
كما نظم المجلس الأعلى للثقافة عددا من الندوات واللقاءات الفكرية (أون لاين) شارك فيها أدباء ومفكرون من دول عربية وأجنبية مثل (العراق، تونس، المغرب، ليبيا، عمان، البحرين، سوريا، لبنان، الأردن، الجزائر، الكويت، فلسطين، بلجيكا، فرنسا، ايطاليا، سودان).
واستضافت مسارح دار الأوبرا المصرية عددا من الفرق الأجنبية الزائرة منها: فرقة كايرو ستيبس (مصر / ألمانيا)، نيران جورجيا ( باليه جورجيا الملكي ) ، باليه ميلانو (ايطاليا) ، اوركسترا هيلونغجيانغ السيمفوني (الصين) ، اليوم العالمي للهند، والاحتفال بذكرى العشرين لاقامة العلاقات بين مصر وكوريا ، فرقة موسيقية ( شيلي) ، رباعي تينور ( جمهورية التشيك).