الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. الآثار تحتفل ووزيرها متهم بالتنمر

الآثار تحتفل
الآثار تحتفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أضاءت وزارت السياحة والآثار مساء اليوم أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول باللون الأزرق، احتفالا باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وقبل ذلك بساعات شرع المجلس القومي لحقوق الإنسان في بحث بلاغ يحمل رقم ٩٤٤، مقدم من مجموعة من الصحفيين المنتمين لمختلف الصحف القومية والحزبية والمستقلة، اليوم، يتضمن شكاوي من أفعال وأقوال وزير السياحة والآثار، خالد العناني، ومستشاره الإعلامي، نيفين العارف، منها التنمر، ومنع حق المواطن في المعرفة، واستغلال النفوذ في إرهاب الصحفيين عبر استعراض قوة سلطاتهما الوظيفية عبر الإساءة والحط من شأنهم، والتعامل بنوع من التمييز بين المواطنين، بما ينذر بخطر بالغ على حقوق الإنسان في المجتمع والدولة المصرية، لما تمثله تلك الحقوق من ترابط غير قابل للتجزئة.
وأكد الصحفيون الذين تصدوا لإهانات وادعاءات الوزير ومستشاره الإعلامي، في الواقعة التي أثارت الرأي العام، المعروفة إعلاميا بـ«أزمة الوزير والصحفيين في سقارة»، في بيان حمل رقم 7، أن تقدمهم للمجلس القومي لحقوق الإنسان يأتي في إطار تمسكهم بالحفاظ على كرامة المواطن المصري وحقه في المعرفة دون تخاذل، إلى جانب تمسكهم بموقفهم المعلن منذ بداية الواقعة المعيبة والمخجلة لفاعلها المتمثلة في ضرورة اعتذار وزير السياحة والآثار خالد العناني عما بدر منه من إهانات وادعاءات غير مسئولة، وإقالة مستشاره الإعلامي نيفين العارف من منصبها، لسوء تعاملها مع الصحفيين، ومحاسبتها نقابيا كونها عضوا في نقابة الصحفيين لعملها صحفية في مؤسسة الأهرام.
وأشار الصحفيون الذين يمثلون صحف «الأهرام، ووكالة أنباء الشرق الأوسط، والجمهورية، وروز اليوسف، والوفد، والنهار، والبوابة نيوز، والبورصة، والمال، والفجر، ومصراوي» إلى أن الإجراءات المحمودة التي لمسوها من قبل القائمين على الحكومة عبر تعاونهم مع نقيب الصحفيين ومجلس النقابة وقيادات الصحف المصرية بعد تلك الأزمة، تحتاج إلى خطوات إضافية لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، حفاظا على كرامة الإنسان، وحق الصحفي في ممارسة المهنة دون معوقات، بما ينعكس إيجابا على المجتمع أجمع.
وأضاف الصحفيون مقدمو الشكوى أنهم سيواصلون خطواتهم المتلاحقة في سبيل إعلاء قيمة الصحافة ودورها التنويري في المجتمع، مناشدون شيوخ المهنة بوضع الرؤى اللازمة في تحقيق ذلك بالتعاون مع نقابة الصحفيين.
يذكر أن الأزمة المشتعلة التي أثارت غضب الرأي العام المصري، وعلى رأسهم الجماعة الصحفية، تعود أحداثها إلى فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة آثار سقارة، المنعقد يوم السبت 14 نوفمبر 2020م، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قانونا رقم ١٨٩ لسنة ٢٠٢٠م بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧م، وذلك بعد موافقة مجلس النواب، والتي تضمنت تشديد عقوبة التنمر، ونشرته الجريدة الرسمية 5 سبتمبر الماضي.