السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

39 عاما على الإعلان رسميًا عن اكتشاف فيروس الإيدز

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الذكرى الـ 39 على الإعلان رسميًا عن اكتشاف فيروس الإيدز، ومرض الإيدز أو السيدا أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية فيروس إتش أي في (HIV) وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام. 
وتم الإعلان رسميا في 1 ديسمبر عام 1981، وينتقل فيروس نقص المناعة إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أو مجرى الدم وبين سائل جسدي و يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي غير الآمن سواء، أو من خلال عملية نقل الدم، أو من خلال إبر الحقن الملوثة بهذا الفيروس، أو يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها خلال مرحلة الحمل أو الولادة أو الرضاعة أو من خلال أي عملية تعرض أخرى لأي من السوائل الجسدية. 
ويعتبر مرض الإيدز حاليًا جائحة (من الأمراض الوبائية والمتفشية)، وفي عام 2007، تم تقدير عدد المصابين الأحياء بهذا المرض حول العالم بنحو 33.2 مليون شخص، وأودى هذا المرض بحياة ما يقدر بنحو 2.1 مليون شخص من بينهم 330،000 ألف طفل، وظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى، مما يعيق تحقيق النمو الاقتصادي ويدمر رأس المال البشري. 
وتظهر الأبحاث الوراثية أن فيروس نقص المناعة ظهر لأول مرة في غرب أفريقيا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين، وعلى الرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية قد تبطئ عملية تطور المرض، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج لهذا المرض، فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة والحد من انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به، وهذه العقاقير باهظة الثمن، كما أن الوسيلة التقليدية للحصول على وسيلة علاج مضادة لهذا الفيروس الارتدادي غير متاحة في كل دول العالم. 
ولصعوبة علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فإن الوقاية من التعرض للعدوى به تعد هدفًا رئيسيًا في سبيل التحكم في انتشار مرض الإيدز كوباء وتسعى منظمات الصحة دائمًا لتطوير وسائل تضمن الحد من انتقال العدوى، فضلًا عن برامج استبدال الإبر والمحاقن المستعملة بأخرى نظيفة، وذلك في محاولة منها لإبطاء معدل انتشار هذا الفيروس.
وأظهرت بعض الدراسات أن شخصا مصابا بالفيروس عند تشخيصه قد يتوقع أن يعيش 49 عاما إضافيا، والمواليد مع مرض الإيدز قد يعيشون إلى حدود 13 سنة، وبعض التقديرات التقريبية لمرض الإيدز وفيروس HIV إلى أن عدد الأشخاص الحاملين للفيروس يتراوح بين 470 ألفا إلى 730 ألفا. بينما تبلغ نسبة الانتشار من مقدارها على نطاق العالم 1.6 بالمائة.