الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

تقرير دولي: انتشار كورونا دفع المؤسسات لاتخاذ ترتيبات سريعة لتوفير سبل الراحة للعاملين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد تقرير أصدرته "ديلويت" بأن العديد من المؤسسات في الشرق الأوسط بادرت مع انتشار جائحة كورونا إلى اتخاذ ترتيبات سريعة من شأنها توفير سبل الراحة للعاملين لديها من خلال التواصل معهم بشكل متكرر، كما كرّست أساليب عمل جديدة وذلك من خلال عقد ندوات إلكترونية عمل يقوم قادة المؤسسات خلالها على معالجة مشكلات الموظفين، وإقامة الفعاليات الافتراضية للموظفين، وعقد اجتماعات عبر الوسائل الإلكترونية، واتصال المدراء بمرؤوسيهم بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى الاتصالات والاجتماعات المنتظمة.
وقال التقرير الصادر اليوم: مع بداية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، اضطرت جميع الشركات والمؤسسات اتخاذ إجراءات فورية كالتحول إلى العمل عن بُعد أو ما يُسمى بالعمل الافتراضي، وتطبيق طرق عمل جديدة، وإعادة توزيع الموظفين على الأنشطة الحساسة.
وأوضح أن الأمر يستدعي من الشركات التفكير بكيفية المحافظة على هذه الإجراءات بحيث تصبح جزءًا أساسيًا من ثقافتها المؤسسية وإستراتيجية أعمالها الرئيسية، وهوما خلصت إليه ديلويت في تقريرها السنوي العاشر حول اتجاهات رأس المال البشري في الشرق الأوسط لعام 2020 بعنوان ”المشروع الاجتماعي في العمل: مفارقات العمل مستقبلًا.
وأشارت نتائج تقرير "ديلويت" إلى أن17% فقط من المؤسسات المشاركة بالاستبيان استثمرت مبالغ كبيرة في إعادة تصميم المهارات التي تدعم إستراتيجية الذكاء الاصطناعي لديها مقابل 12% من المؤسسات التي بدأت باستخدام الذكاء الاصطناعي بصورة رئيسية للاستغناء عن الموظفين لديها.
وذكر أن 27% فقط من المؤسسات المشاركة لديها سياسات وممارسات واضحة للتعامل مع التحديات الأخلاقية التي يفرضها مستقبل العمل رغم أم 85% من المشاركين يقرّون بأن مستقبل العمل يفرض عليهم هذه التحديات الأخلاقية ويتوقع 75% من مدراء الشركات أنهم سيعملون على توظيف مهارات وقدرات جديدة لتلبية احتياجاتهم خلال عملية إعادة تصميم المهارات.
بالمقابل، 45% فقط منهم يكافئون الموظفين لديهم تقديرًا لهم على تطوير مهارات جديدة و45% فقط من المؤسسات مستعدة أو مستعدة جدًا للاستفادة من القوى العاملة البديلة للحصول على مهارات وقدرات جديدة رغم أن الموظفين المؤقتين الذي يعملون عند الطلب وعبر الإنترنت قد شكلوا 43% من القوى العاملة في الولايات المتحدة هذه السنة حسب إحصائيات مكتب العمل.
قالت رانيا أبو شكر، مديرة في قسم رأس المال البشري، قطاع الاستشارات في ديلويت الشرق الأوسط: "تعتبر رفاهية العمال أولوية قصوى اليوم، وعلى غرار بقية العالم، تركز الشركات في الشرق الأوسط جهودها على إعادة تصميم العمل حول الرفاهية فتجعل من موضوع رفاه الموظفين جزءًا من العمل نفسه وذلك من خلال استطلاع آراء الموظفين لديها وفهم احتياجاتهم في هذا الإطار".