شهد الدكتور فتحى عبدالوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، "صالون الفنانة مديحة حمدي الثقافي" الذى استضافته قاعة سينما الهناجر ـ بساحة دار الأوبرا، مساء اليوم الأحد، وليلة في حب الفنان القدير محمود مرسي.
استضاف الصالون سيدة المسرح العربي "سميحة أيوب"، ونجلها د. علاء محمود مرسى ونخبة من زملاء وتلامذة الفنان الكبيرالراحل، وعدد من الفنانيين والمعجبين منهم: الفنانه سميرة عبد العزيز، الفنان مجدى صبحى، والفنانة عزه لبيب، والفنانة ميرال.
بدأت فقرات الصالون الذى قدمته الفنانه مديحه حمدى وأداره هشام أبو سعده بعرض فيلم تسجيلى عن الفنان الكبير، أعقب ذلك الحديث عن نشأه الفنان الكبير بالإسكندرية ونجاحه في التوجيهيه بتفوق حيث كان الأول على القطر المصرى،ثم التحاقه بكليه الآداب قسم الفلسفه، ومشاركته في مسرح الجامعه من خلال مسرحية "اوديب ملكا " والتى حضرها الدكتور طه حسين الذى هنأه على أدائه الفذ، ثم استقالته من عمله كمدرس وسفره إلى باريس لتعلم الإخراج،و بعثته إلى إيطاليا وعمله بعد عودته من البعثه بالبرنامج الثانى "البرنامج الثقافى الآن" بالإذاعه المصرية، ثم التحاقة بالتليفزيون كمذيع إلى أن عرض عليه المنتج رمسيس نجيب بطولة أول أفلامه "أنا الهارب " عام 1962.
كما تحدثت سيده المسرح العربى عن لقائها الأول بالعملاق الكبير، وتحدثت عن الزوج والإنسان وموافقة الانسانيه وتحضره وتواضعه وقالت "رجل عظيم لن يجود الزمان بمثله"، وموقفه الشهير أثناء عمله بهيئة الإذاعة البريطانية وتقديم استقالته على الهواء أثناء العدوان الثلاثى على مصر حيث قال جملته الشهيرة: "لن استطيع ان اتحدث عن بلدى من بلد تضربها".
وتناولت الفنانه سميرة عبد العزيز عملها معه بحلقات "ولاده وابن زيدون" والتى اذيعت بإذاعه الBBC وقالت، إنه عظيم على المستوى الفنى والإنسانى.
كما تناول الصالون أشهر أدوار محمود مرسي ومنها: "عتريس" في فيلم "شىء من الخوف"، "بدران" في فيلم "أمير الدهاء"، "ضابط السجن فتحي عبد الهادي" في فيلم "ليل وقضبان"، وقدم العديد من المسرحيات والتمثليات الإذاعية والمسلسلات التليفزيونية من أشهرها "الرجل والحصان" 1982م، "أبو العلا البشري" 1986م.
واختتم الصالون بشهادة نجله الدكتور علاء محمود مرسى وعلاقة الصداقة التى كانت بينهما وتأثره بشخصيه والده.
تخلل الصالون فقرات شعرية للشاعر "سراج الدين عبد القادر"، وفقرات غنائية مع المطربة نهلة خليل والمطرب ماهر محمود.
