صرح الدكتور أيمن عبدالواحد رئيس غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة، بأن الوزارة لديها شبكة قومية لرصد الانبعاثات الصناعية المتصاعدة من المصانع الكيماوية والبتروكيماويات والأسمنت ومحطات الكهرباء، مشيرا إلى أن تلك الشبكة مربوطة بشكل لحظى لتعطى نتائج الانبعاثات المتصاعدة من المصانع وسبل توافقها بيئيا، وترصد هل يوجد زيادة في ارتفاع الملوثات لدى المنشأة الصناعية أم لا.
وأوضح عبدالواحد، أنه كان يظهر أماكن حرق كثيرة ومتفرقة للمخلفات الزراعية بمختلف محافظات الجمهورية، ولكن حاليا بعد اتباع التقنيات الحديثة أصبح القمر الصناعي يرصد أماكن الحرق المكشوف بالتحديد، وتقوم الوزارة بإبلاغ الفروع الإقليمية بالمحافظات بتشكيل فرقة تفتيشية والذهاب إلى موقع الحريق والقيام بالإجراءات المطلوبة اللازمة لهذه الواقعة، مؤكدا أنه قد أصبح يعلم الفلاح والمزارع أن هناك مراقبة من قبل البيئة بواسطة الأقمار الصناعية على أي فعل يمكن القيام به.
وأضاف في تصريح صحفي له اليوم، أن وزارة البيئة هذا العام تعمدت بشكل كبير في استخدام التكنولوجيا الحديثة في متابعة ورصد الحرق المكشوف.. قائلا: "إن استخدام التكنولوجيا أسهم في توفير جهد كبير جدا على وزارة البيئة في رصد تلوث الهواء والجسيمات العالقة والحرق المكشوف، وساعدها في توظيف الإمكانيات المتاحة لديها بالإضافة إلى تتبع الرياح من خلال وحدة الإنذار المبكر وبيانات وحدة الأرصاد الجوية التى تسهم في التوجيه السليم للفرق التفتيش بالفروع الإقليمية".
