صدر للكتابة الصحفية إيمان رسلان، أول مؤلفاتها تحت عنوان "مستوطنات تعليمية – قصة الثانوية العامة" عن دار الهلال.
يتناول الكتاب نشأة الثانوية العامة في مصر، قبل ما يقرب من 200 سنة عندما تأسست شهادة البكالوريا أو الثانوية العامة في مصر من خلال منظومة للتعليم المدنى الحديث، وطوال تاريخ الشهادة كانت الحلم والمعضلة؟ لأنها تمثل بوابة الطريق إلى الجامعة حلم المصريين على مدى تاريخهم، وطوال قرنين وهى تتعرض للتغير والتبديل بل والانتهاك من أكثر من 80% من الوزراء.
الكتاب الذي صمم غلافه الفنان حلمي التوني، يحاول أن يقدم قراءة متكاملة في التاريخ الاجتماعي والسياسى لهذه الشهادة التى تمثل اداة الطبقة المتوسطة للترقى الاجتماعي والاقتصادى، هى شهادة الطبقات الغنية والقادرة ولم يقترب من حصنها المنيع الشريحة الأكبر من الفقراء على مر تاريخها رغم شعارات المجانية والاتاحة، ولذلك ما زالت نسبة التعليم الثانوى ومن ثم التعليم العالى تسعى لتقترب من المعدلات العالمية.
الكتاب يرصد واقع الشهادة منذ البداية وملىء بالتفاصيل حتى للمدارس الاجنبية وكيف تحققت غزوات الشهادات الاجنبية واستخدامها سياسيا وكيف استخدمها الإخوان للوصول إلى كرسي السلطة، حتى وصلنا لفسفياء تعليمة تحمل كل الانواع والأسماء ليس لحكومى ودولى ودينى فقط بل لشهادات دول ايضا الثانوية العامة شهادة تمثل لب الصراع في المنظومة التعليمية والاجتماعية.. العقدة الممتدة من 200 عام وحتى الآن.
يتناول الكتاب نشأة الثانوية العامة في مصر، قبل ما يقرب من 200 سنة عندما تأسست شهادة البكالوريا أو الثانوية العامة في مصر من خلال منظومة للتعليم المدنى الحديث، وطوال تاريخ الشهادة كانت الحلم والمعضلة؟ لأنها تمثل بوابة الطريق إلى الجامعة حلم المصريين على مدى تاريخهم، وطوال قرنين وهى تتعرض للتغير والتبديل بل والانتهاك من أكثر من 80% من الوزراء.
الكتاب الذي صمم غلافه الفنان حلمي التوني، يحاول أن يقدم قراءة متكاملة في التاريخ الاجتماعي والسياسى لهذه الشهادة التى تمثل اداة الطبقة المتوسطة للترقى الاجتماعي والاقتصادى، هى شهادة الطبقات الغنية والقادرة ولم يقترب من حصنها المنيع الشريحة الأكبر من الفقراء على مر تاريخها رغم شعارات المجانية والاتاحة، ولذلك ما زالت نسبة التعليم الثانوى ومن ثم التعليم العالى تسعى لتقترب من المعدلات العالمية.
الكتاب يرصد واقع الشهادة منذ البداية وملىء بالتفاصيل حتى للمدارس الاجنبية وكيف تحققت غزوات الشهادات الاجنبية واستخدامها سياسيا وكيف استخدمها الإخوان للوصول إلى كرسي السلطة، حتى وصلنا لفسفياء تعليمة تحمل كل الانواع والأسماء ليس لحكومى ودولى ودينى فقط بل لشهادات دول ايضا الثانوية العامة شهادة تمثل لب الصراع في المنظومة التعليمية والاجتماعية.. العقدة الممتدة من 200 عام وحتى الآن.