فتحت تونس تحقيقًا للتحري في حقيقة ومصداقية وجود تنظيم يدعى "المهدي بالجنوب التونسي" تبنى الهجوم الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية حسب ما افادت فضائية " العربية "، مساء أمس الخميس.
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات)، نقلا عن القاضي محسن الدالي قوله إن "التحقيق بدأ بعد رصد تدوينه على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى تبني العملية".
وكان شخص يحمل سكينًا قتل ثلاثة أشخاص في كنيسة بمدينة نيس، أمس الخميس، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وينقل للمستشفى، وقام منفذ الهجوم بذبح إحدى السيدات تبلغ من العمر 70 عامًا داخل الكنيسة وفصل رأسها عن جسدها، بالإضافة إلى قتل رجل يبلغ من العمر 45 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 30 عامًا والتي كانت تتواجد بإحدى الحانات القريبة من موقع الهجوم.
