السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

الإرهاب يضرب فرنسا من جديد .. والسلطات تدرس طرد المشتبه فيهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بات واضحا أن فرنسا مستهدفة من قبل تنظيم إرهابي دولي خطير وأن مقتل المدرس صامويل باتي لم يكن عملا إرهابيا فرديا وإنما ضمن مخطط رخيص لسلسلة من الاغتيالات والأعمال الإرهابية تستهدف فرنسا عبر شبكة من الإرهابيين أحبطت القوات الأمنية الفرنسية نحو 65 محاولة على مدى الخمس سنوات الماضية وتم تفكيك خلايا إرهابية وطرد عشرات من أئمة الضلالة بل وتم العثور على عشرات من الأوكار الإرهابية ومخازن السلاح التي معظمها حربية ( قنابل يدوية ورشاشات وآر بي جي).

وقد فوجئ الفرنسيون صباح اليوم الخميس في تمام الساعة التاسعة باعتداء إرهابي استهدف المصلون في كنيسة نوتردام بمدينة نيس المطلة على ساحل البحر المتوسط ذهب ضحيتها ثلاثة أبرياء اثنان منهما ذبحًا بالسكين وجرح آخرين فيما جرى اعتقال المنفذ بعد تعرضه لإصابة بالغة في كتفه برصاص الشرطة وتم نقله الى المستشفى وجار التحقيق معه. وقال رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، بأن الشرطة ألقت القبض على الارهابي الذي ظل يردد "الله أكبر" حتى بعد إلقاء القبض عليه. وأضاف أن أحد القتلى سقط داخل الكنيسة ويعتقد أنه حارسها بينما تم ذبح سيدة تتجاوز 70 عاما. 

وكشف برلماني فرنسي للبوابة أنّ منفذ هجوم نيس، هو لاجئ تونسي وصل عبر جزيرة لامبيدوزا ومقيم في فرنسا بطريقة غير قانونية. وأفيد أن منفذ العملية من مواليد 1999 في تونس وهو مهاجر غير شرعي. وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم.

** فرنسا تفعل الخطة الامنية "فيجيبيرات" بتلاحم قوات الجيش والشرطة.. وكاستكس يتوعد بالرد الصارم
انتقل الرئيس إيمانويل ماكرون الى مدينة نيس حيث التقى باسر الضحايا وتوعد ان يطون الرد قاسييا فيما قطع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس جلسة برلمانية وانتقل على الفور بصحبة وزير الداخلية الى مدينة نيس في موقع الحادث وقرر رفع درجة التأهب الأمني على الفور درجة التأهب الأمني في أرجاء البلاد حول المباني الرسمية وديور العبادة والمناطق الاثرية ووسائل النقل والأماكن العامة، بحسب ما أفاد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس. 

فيما أفادت مصادر امنية مطلعة أن قوات الأمن قتلت بالرصاص رجلا آخر في مدينة أفينيون جنوبي فرنسا هدّد المارة بسكين كان يحمله ويردد "الله أكبر ، في ثاني هجوم من نوعه بالبلاد خلال ساعات.
وأوضحت أن الإجراء يأتي خشية وجود متواطئين معهم أو بحثا عن متفجرات قد تكون موجودة في المكان، حيث انتشرت قوات كبيرة في المكان بما فيها فرق مختصة عن المتفجرات وكلاب بوليسية بعد ان تم ابطال عدة محاولات تفجير سيارات بها عبوات ناسفة أخرها يوم السبت الماضي في شارع الشانزليزيه.
وأعلن التأهب بدرجة "طوارىء لمواجهة اعتداء"، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة "فيجيبيرات" التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة الى أن تتم معالجة الأزمة.
وأدان كاستكس هجوم نيس واعتبره اعتداء "وحشيا"، حيث قتل فيه ثلاثة اشخاص "بالسلاح الأبيض في ظروف فظيعة"، مؤكدا أن "رد الحكومة سيكون حازما وفوريا". وأكد رئيس الحكومة أن "الهجوم الوحشي أحزن البلاد بأسرها معتبرا أنه "أصاب المسيحيين الكاثوليك في الصميم".

وحوادث آخرى

ابطلت القوات الامنية الفرنسية محابة تفجير واعتجداء كنيسة قبطية مصرية في مدينة فيل جويف بضاحية باريس بعج القبض على شخصين كان بخوزتهما اسلحة نارية وقنبلة في سيارة وتم الابلاغ عنهم عن طريق سيدة جزائرية سمعت كلامهم الارهابي واسرعت للشرطة التي كانت قريبة من المكان.
كما القت القوات الامنية الفرنسية القبض على ارهابي في مركز مدينة ليون، وبالتحديد في منطقة رون صباحا في نفس توقيت حادثة اعتداء نيس بعدما لمحت عناصر أمنية الشخص في محطة ترام حيث كان بيده سلاح أبيض طوله نحو 30 سنتيمترا ويتفحص المارة لاختيار ضحاياه فتمكنوا على الفور من شل حركته قبل أن يحاول ارتكاب مجزرة جديدة.وقد أحيل المعتقل على الحراسة النظرية، في انتظار بدء التحقيقات معه. وقالت مصادر أمنية في ليون إن الموقوف من جنسية أفغانية.
وكانت السلطات الفرنسية قد القت القبض على شاب باسكتاني منذ 3 اسابيع طعن بعض المارة في شارع قريب من مبنى جريدة شارلي ابدو التي تعرضت في نوفمبر 2015 لمجزرة ارهابية استهدفت كل صحيفيها ورساميها أودى بحياة 12 من هيئة تحريرها حتى اضطرت السلطات الى نقلت مقرها الى مكان سري مجهول وتحت حماية مشددة.
واستلمت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق في القضية التي أحيت ذكرى العام 2015 المؤلمة في فرنسا 


** وزير الداخلية الفرنسي يعلن حل جمعية "بركة سيتي" الإسلامية غير الحكومية

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان حل جمعية "بركة سيتي" التي تتهمها الحكومة بأن لها "علاقات داخل التيار الإسلامي المتطرف" وبـ"تبرير الأعمال الإرهابية". وكان دارمانان طالب بحل هذه الجمعية بعد قطع رأس أستاذ التاريخ صامويل باتي على يد شاب إسلاماوي شيشاني (18 سنة). 
وأضاف الوزير الفرنسي أن هذه الجمعية غير الحكومية التي يرأسها إدريس يمو المعروف باسم إدريس سي حمدي "تحرض على الكراهية ولها علاقات داخل التيار الإسلامي المتطرف كانت تبرر الأعمال الإرهابية". وكان دارمانان طالب بحلها بعد قطع رأس صامويل باتي.

وعقب مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي على يد شاب إسلامي متطرف، أوقفت السلطات الفرنسية رئيس الجمعية إدريس يمو للاشتباه بقيامه بإزعاج صحافية سابقة في صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة عبر الإنترنت. وكان يمو المعروف أيضا باسم سي حمدي قد أوقف في وقت سابق في إطار تحقيق آخر في مضايقات عبر الإنترنت بعد شكوى تقدمت بها صحافية أخرى تعمل في إذاعة مونت كارلو وهي زهرة بيتان بحقه.
وتجدر الإشارة إلى أن "بركة سيتي" هي واحدة من الجمعيات والمنظمات التي تعتبرها السلطات "قريبة من التيار الإسلامي الراديكالي" وتستهدفها منذ اغتيال المدرس صامويل باتي الجمعة في اعتداء إسلامي.


** لماذا نيس مستهدفة بالارهاب؟

شهدت مدينة نيس الفرنسية عددا من الهجمات والأعمال الإرهابية، الأمر الذي يطرح تساؤلات بشأن أسباب استهداف هذه المدينة.
ووقع الحادث على بعد أقل من كيلومتر واحد من الموقع الذي شهد عام 2016 حادث دهس حشد يوم الباستيل، ما أسفر عن مقتل العشرات.
ويوم 14يوليو 2016، كان مسلح يقود شاحنة ثقيلة قبل أن يصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل، فيقتل 86 شخصا ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وبعد شهر من الحادث، كانت الشرطة الفرنسية تتوقعا هجوما إرهابيا آخر في نيس بعد اكتشافها رسائل نصية متبادلة بين إرهابيين.
وقبله في فبراير 2015، تعرض 3 جنود لاعتداء بالسكاكين أثناء الخدمة أمام مركز لليهود في مدينة نيس.

كما تعتقل الشرطة الفرنسية باستمرار عددا، ممن تصفهم بـ"المتطرفين"، وتقول عنهم إنهم كانوا يحضرون لتنفيذ اعتداءات.

يبدو سبب استهداف مدينة نيس لكونها كانت قاعدة لجماعات متطرفة في فرنسا، فقد غاد العديد من عناصر هذه الجماعات فرنسا باتجاه ساحات الصراع في الشرق الاوسط ومنهم من انضم لتنظيم داعش في كل من العراق وسوريا عبر السفر فدبتأشيرة سياحية الى تركية.
فباتت تشكل المدينة الساحلية خطرا كبيرا، كما يراها العاملون في الأمن الفرنسي الداخلي.
وقد اعتقلت السلطات الفرنسية فتى كان يحضر لهجوم إرهابي في البلاد، قبل أيام، ما يظهر الخطر الذي يحدق بالأمن الداخلي لفرنسا.
وفي تقرير، كشف مجلة "Valeurs actuelles" الفرنسية أن الإسلام السياسي يحتكر مدينة نيس، مبرزة أن فكر تنظيم الإخوان الإرهابي منتشر إلى حد كبير وأن جمعيات تابعة لها تنشط في نحو 19 مسجدا بهذه المدينة.
وتقول مصادر فرنسية إن نيس تعاني "من تقصير أمني"، وهو الأمر نفسه الذي انتقده مراقبون بعد وقوع هجوم 2016.
وسجلت دعاوى قضائية عدة ضد الدولة الفرنسية ونيس على خلفية "التقصير الأمني"، الذي تعاني منه المدينة، والذي يتسبب في اعتداءات كثيرة.

وفي أعقاب هجوم الدهس، انتقد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، في حوار مع قناة "تي إف 1" الفرنسية، استراتيجية الحكومة الحالية للتصدي للإرهاب.
وذكر: "انعدام الخطر مستحيل، لكن أرغب في القول إن ما كان يجب إنجازه لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، لم ينجز".
** فرنسا تدرس طرد أكثر من 200 أجنبي يشتبه في تطرفهم
كشف مصدر نقابي في الشرطة الفرنسية إن فرنسا تستعد لطرد 331 أجنبيا على قائمة المراقبة الحكومية للاشتباه في معتقداتهم الدينية المتطرفة، وذلك بعد قيام المتطرفين الإسلاماويين بقطع رؤوس ضحاياهم على طريقة التنظيم الارهابي داعش 
وتُعرِّف فرنسا المتطرفين على أنهم "الأشخاص الذين من المرجح أن يسافروا إلى الخارج للانضمام إلى الجماعات الإرهابية أو المشاركة في أنشطة إرهابية، أو أولئك المنخرطين في عمليات متطرفة".


وتعرضت الحكومة الوسطية للرئيس، إيمانويل ماكرون، لضغوط من الأحزاب المحافظة واليمينية المتطرفة لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه بعض المشتبه في تطرفهم من غير الحاملين للجنسية الفرنسية، والذين يُعتقد أنهم يشكلون تهديدًا أمنيًا.


وطلب وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، من حكام محليين إصدار أوامر بالطرد خلال اجتماع عُقِد بعد ظهر اليوم 
وقال مصدر نقابي للشرطة إن من بين العدد الإجمالي للمتهمين، يوجد 180 شخصًا في السجن حاليًا و51 من المقرر اعتقالهم في الساعات المقبلة.
وقال المصدر إن دارمانين طلب أيضًا من دوائر وزارته أن تدرس عن كثب طلبات الأشخاص الراغبين في الحصول على وضع لاجئ في فرنسا.
ووُلد المشتبه به البالغ من العمر 18 عامًا والذي قطع رأس مدرس تاريخ خارج مدرسته الجمعة في روسيا من أصل شيشاني وكان يتمتع بوضع لاجئ وامتيازات ومساعدات البلدية.
وإثر هذه الحادثة، عقد ماكرون اجتماعا لمجلس الدفاع مع كبار وزراء الحكومة، وسينعقد مجلس دفاع في قصر الإليزيه غدا الجمعة.
** الاعتداءات السابقة على الكنائس في فرنسا 
أسفر هجوم في نيس صباح الخميس عن مقتل ثلاثة على الأقل. وتعرض الضحايا ، وهما رجل وامرأة ، للهجوم بالسكاكين ، بعضها داخل كنيسة نوتردام. في فرنسا ، ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف أماكن عبادة حيث استهدف الإرهابيون المسيحيين.


في عام 2015 ، خطط الطالب الجزائري سيد أحمد جلام لعدة هجمات على الكنائس ودور العبادة المسيحية. يتجول حول الكنيستين الرئيسيتين في Villejuif (Val-de-Marne) ، وكذلك في Sacré-Cœur. اتخذ إجراء في 19 أبريل (أحد أيام الأحد): في الصباح ، حاول سرقة سيارة أوريلي شاتيلان في فيلجويف ، وقتل الشابة وأشعل النار في السيارة. قبل الساعة التاسعة صباحًا بقليل ، عندما كان يخطط لمهاجمة كنيستي فيلجويف التي رآها ، دعا سامو. أصيب في محاولته السرقة ، وتم اعتقاله أخيرًا من قبل الشرطة قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجمات في الكنائس. ويحاكم حاليًا في محكمة الجنايات الخاصة بباريس ، والتي من المقرر أن تصدر حكمها في نهاية هذا الأسبوع.


** هجوم سانت إتيان دو روفراي

في 26 يوليو 2016 ، بعد أقل من أسبوعين من الهجوم الرهيب على بروميناد ديزونغليه في 14 يوليو ، دخل عادل كرميش وعبد الملك بيتيتجان كنيسة سانت إتيان دو روفراي ، في تكتل روان ، في المكتب. الكاهن جاك هامل قتل وذبح. كما هاجم الشابان أحد أبناء الرعية ، الذي سيصاب بجروح خطيرة ، واحتجزوا ثلاثة مصلين آخرين كرهائن. قتل الإرهابيان برصاص قوات إنفاذ القانون. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.


** الهجوم الفاشل على نوتردام دي باريس

في ليلة 3 و4 سبتمبر 2016 ، تم إحباط هجوم بسيارة مفخخة بالقرب من كاتدرائية نوتردام في باريس. يخطط كوماندوز مكون من خمس نساء على صلة بداعش لتفجير سيارة مليئة بعبوات الغاز بالقرب من المبنى الديني. في تشرين الأول / أكتوبر 2019 ، حكمت محكمة الجنايات الخاصة في باريس على ستة متهمين وخمس سيدات والمحرض على الهجوم ، رشيد قاسم (يُفترض أنه مات في سوريا).

** الهجوم على شرطي بمطرقة أمام نوتردام

في يونيو 2017 ، هاجم الجزائري فريد إيكين ، 43 عاما ، ضباط شرطة كانوا في دورية أمام نوتردام. وأسفر هجوم المطرقة عن إصابة ثلاثة بجروح طفيفة. وردت الشرطة بإطلاق النار على المعتدي واعتقاله. وكان الأربعون ، الذي يدعي ارتكاب هذا العمل "لفت انتباه الرأي العام الفرنسي إلى مذابح إخوانه وأخواته الصغار في الموصل (في العراق) وسوريا على يد الجيش الفرنسي" ، كان قد بايعه. لداعش. كان هدفه الشرطة أكثر من مكان العبادة. وحكمت عليه محكمة الجنايات الخاصة بالسجن 28 عاما بتهمة الهجوم بالمطرقة في أكتوبر الماضي.


** تهديد إرهابي متنام وتركيا تغذيه

حول الأزمة الدبلوماسية الأخيرة مع تركيا، صرح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال إن فرنسا "لن تتراجع أبدا عن مبادئها وقيمها خاصة حرية التعبير وحرية النشر"، على الرغم من "محاولات زعزعة الاستقرار"، منوها بالموقف الأوروبي الموحد في مواجهة انتقادات تركيا ودول مسلمة حول الرسوم الكاركاتورية للنبي محمد.. وأضاف أتال أن فرنسا "تتعرض لتهديد إرهابي متنام في الأيام الأخيرة، تغذيه دعوات للكراهية".

وأضاف أن فرنسا "تتعرض لتهديد إرهابي متنام في الأيام الأخيرة، تغذيه دعوات للكراهية"، لكن ذلك "يعزز إرادتنا في مكافحة الإسلام المتطرف وكل أوجهه بلا هوادة"، دون أن يضيف تفاصيل. 

ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواطنيه الإثنين إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، عقب أيام من استدعاء باريس سفيرها في أنقرة إثر تشكيك أردوغان في "الصحة العقلية" لنظيره الفرنسي. 
ونددت تركيا بدفاع الرئيس الفرنسي عن حرية نشر صور الكاريكاتير خلال تأبين صمويل باتي، المعلم الفرنسي الذي قُطع رأسه لعرضه صورا كاريكاتورية للنبي في إحدى حصصه. 


** هجوم حقير

كما انتقد الرئيس التركي بشدة الأربعاء تصويره في رسم كاريكاتوري نشرته مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، معتبرا أنه "هجوم حقير" من جانب "أوغاد".

وقال أتال "ليس لدي تصريحات إضافية"، قبل أن ينوه بـ"الوحدة الأوروبية الكبيرة" حول "المبادئ" و"القيم التي تدافع عليها فرنسا" و"الدعم في ظل الترهيب الذي يتعرض له بلدنا اليوم".

وأضاف أنها "تصريحات كراهية ضد مجلة وصحافيين تعرضوا إلى هجمات ومآس وعمليات قتل في بلدنا خلال الأعوام الماضية".