أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بيانا لتسجيل معدلات التضخم السنوي، والذي أظهر انخفض معدل التضخم السنوي وأقل مستوى له خلال أغسطس 2020.
وبحسب البيان الصادر اليوم، سجل معدل التضخم لإجمالي الجمهورية 3.6% خلال أغسطس الماضي مقابل 4.6% خلال شهر يوليو، ويعد هذا المستوى هو الأقل منذ نوفمبر 2019 حين سجل معدل التضخم مستوى 2.7%.
وانخفض في في أغسطس بذلك إلى مستوى أقل بكثير من مستهدفات البنك المركزي لمعدل التضخم خلال الربع الأخير من عام 2020 عند 9% بزيادة أو نقصان 3%، وفي المدن تراجع إلى مستوى 3.4% في أغسطس مقابل 4.2% في يوليو.
أيضا وتيرة التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 5% في شهر مايو 2020، مقارنة مع المعدل السنوي المسجل عند 5.9% في أبريل الماضي، ما دعم هذا التباطؤ نموًا شهريًا طفيفًا بنسبة 0.1%، وتراجع أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.3% سنويًا، وارتفاع تأثير سنة الأساس مقارنة مع المعدلات المرتفعة المسجلة في شهر مايو 2019، وما تزال مجموعة التعليم الأكبر من حيث ارتفاع أسعار خدمتها مسجلة 28.5% سنويًا، ويتبعها أسعار مجموعة وسائل النقل عند 12.7% سنويًا، ثم مجموعة الخدمات الثقافية والترفيه عند 10.9% سنويًا.ا المستوى هو الأقل منذ نوفمبر 2019 حين سجل معدل التضخم السنوي مستوى 2.7%.
ويقول الدكتور على الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن احد أهم اسباب انخفاض التضخم، الإغلاق الجزئي وعدم الانصياع لدعوات الإغلاق الكلي مثلما حدث في أغلب الدول، مع احتياج فيروس كورونا كيوبيد 19.
وأضاف لـ"البوابة" إن الإغلاق الجزئي كان سببا اساسيا في توافر السلع وعدم وجود أزمات أو ارتفاع أسعار السلع مثلما حدث في أغلب الدول التي تعتمد على الاستيراد الكامل للغذاء.
وأوضح أن دولة مثل الكويت التي تستورد 80% من غذائها وطالبت مجلس التعاون الخليجي بإنشاء صندوق لمواجهة الأزمات.
وأكد أن قرارات القيادة السياسية باستمرار المشاريع القومية كانت سببا مهما في انخفاض التضخم والرقابة على الأسواق.
