عشق التغيير منذ نعومة أظافره، فأبدع مختلفة عن بعضها، ودمجها في صورة واحدة لتحكي الف قصة وقصة، إنه محمد أمين الشاب العشريني الذي يدرس الهندسة، وتخصص في فن الدمج، حيث يعتبر أن دمج الصورة مع الرسم يمثل تشكيل للعالم من جديد، فكانك ترسم العالم وتشكله حيثما تشاء.
ابن كفر الشيخ يحكي قصته قائلا: "بدايتي كانت غريبة، ولما كنت بشوف حد بيعمل صوره مكتوب عليها كلام أو معدلها بشكل حلو كنت عايز اعرف ازاي ممكن اعمل كدة، ومن هنا حاولت ادور على طرق للتعلم، وللأسف مكنتش بوصل لحلول، لاني مكنتش اعرف اي حاجه عن المجال، ولا حتى اسم البرنامج إلى ممكن استخدمه، وبدأت على برنامج الرسام الشهير إلى كلنا عارفينه، وكنت بحاول افهم ايه إلى ممكن بتعمل عليه".
ويواصل: "بعدها عرفت الفوتوشوب، ومن هنا ابتدت الحكاية، واتعلمت البرنامج في شهرين بدون اي كورسات تعليمية، اجتهاد ذاتي وتدريب، وبعدها اتجهت لمجال photomanipulation، وشغلي بيبقي عباره عن صور عادية، بحولها لشئ ليه معني أو شكل جميل".
"محمد" بدأ يتعمق في هذا النوع من الفن، ويرى ان كل تصميم ورسمه يمثل تحد له، ويجعل الصور كأنها تتحدث كما يقول، فالحياة بدون جرافيك لون واحد.
وينهي ابن مدينة دسوق حديثه عن حلمه بأن يمتلك اكادمية لتعليم فن للرسم والتركيب خاصه به، ويعلم فيها كل هاو بدون مقابل، فالرسم رسالة يحارب الجهل دون ان تنطق بكلمة واحدة.
