أشاد النائب طارق متولي، نائب السويس بمجلس النواب وعضو لجنة الصناعة، بإعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، وقفًا شاملًا لإطلاق النار، في كافة الأراضي الليبية، مؤكدا أن القرار جاء انتصارا لرؤية واتفاق القاهرة، الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم القضية والعمل على حلها سياسيا بعيدا عن الصراعات المسلحة.
وأكد، في بيان له اليوم، أن وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الشعب الليبي الذي عانى خلال السنوات الماضية من نزيف الدماء على الأراضي الليبية، ودخول عناصر من المرتزقة البلاد لصالح دول لا تريد سوى نهب ثروات ليبيا والدخول بها في نفق لا ينتهي من الفوضى وعدم الاستقرار، وهو ما يستنزف طاقة المواطن الليبي ويجعله يعيش حالة اللاجدوى.
وأضاف أن الفضل في هذا القرار يرجع بشكل كبير إلى تدخل الرئيس السيسي المباشر، وقراره المُتمثل في إرسال قوات من الجيش لدولة ليبيا الشقيقة، وتحذيراته الدائمة بالتدخل حال الاقتراب من سرت أو الجفرة، مشيرًا إلى أن لمصر دور كبير وفعال في قرار وقف إطلاق النار في ليبيا، واللجوء للتفاوض السياسي؛ لما تمتلكه من مكانة عسكرية كبيرة، وقوة عالمية فرضت نفسها على الجميع.
وأكد ضرورة السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، والتي تُمثل إعادة بناء الوطن وضمان استقراره، موضحًا أن هذا القرار يحث كافة أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية، علاوة على أنه يُعد خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبى في استعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا وحفظ مقدرات شعبها.
وأكد، في بيان له اليوم، أن وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الشعب الليبي الذي عانى خلال السنوات الماضية من نزيف الدماء على الأراضي الليبية، ودخول عناصر من المرتزقة البلاد لصالح دول لا تريد سوى نهب ثروات ليبيا والدخول بها في نفق لا ينتهي من الفوضى وعدم الاستقرار، وهو ما يستنزف طاقة المواطن الليبي ويجعله يعيش حالة اللاجدوى.
وأضاف أن الفضل في هذا القرار يرجع بشكل كبير إلى تدخل الرئيس السيسي المباشر، وقراره المُتمثل في إرسال قوات من الجيش لدولة ليبيا الشقيقة، وتحذيراته الدائمة بالتدخل حال الاقتراب من سرت أو الجفرة، مشيرًا إلى أن لمصر دور كبير وفعال في قرار وقف إطلاق النار في ليبيا، واللجوء للتفاوض السياسي؛ لما تمتلكه من مكانة عسكرية كبيرة، وقوة عالمية فرضت نفسها على الجميع.
وأكد ضرورة السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، والتي تُمثل إعادة بناء الوطن وضمان استقراره، موضحًا أن هذا القرار يحث كافة أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية، علاوة على أنه يُعد خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبى في استعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا وحفظ مقدرات شعبها.
