رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بعد احتفاء جوجل بها.. بهيجة حافظ أول مؤلفة موسيقية مصرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفى موقع البحث الأشهر "جوجل" بعيد ميلاد بهيجة حافظ، وهي ممثلة ومخرجة وكاتبة مصرية، وهي أول امرأة قامت بتأليف الموسيقى التصويرية للأفلام في السينما المصرية ولدت في مثل هذا اليوم 4 أغسطس 1908 وتوفيت في 13 ديسمبر 1983.
وكانت من أوائل الرائدات في صناعة السينما وأكثرهن تثقيفًا، وهي ابنة إسماعيل باشا حافظ الذي كان ناظراً للخاصة السلطانية في عهد السلطان حسين كامل وكان إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في عهد الملك فؤاد الأول من أقربائها.
ولدت بحي محرم بك بالإسكندرية ودرست في مدرسة الفرنسيسكان ومدرسة الميردي ديو، ثم سافرت إلى فرنسا عندما كان عمرها 15 عامًا وحصلت على شهادة جامعية من الكونسرفتوار في الموسيقى عام 1930، ولم يقتصر عملها في الإخراج والتمثيل وتأليف الموسيقى فقط، ولكنها عملت أيضًا في مجال المونتاج وتصميم الأزياء السينمائية والكتابة.
ونشأت حافظ في عائلة موسيقية، فقد كان والدها إسماعيل حافظ باشا ملحنا ومؤلفا للأغاني، وكان عازفا على عدد من الأدوات الموسيقية من بينها العود والقانون والبيانو، وكانت والدتها تعزف على الكمان، بينما كان أخوتها يعزفون على آلات موسيقية مختلفة، أما بهيجة فكانت تتقن اللعب على آلة البيانو.
تزوجت بهيجة حافظ من رجل لا يحب الموسيقى، وربما لعب ذلك دورا وراء طلاقها منه، بعدها رحلت عن الإسكندرية إلى القاهرة واستقرت بها لتبدأ فصلا جديدا من حياتها الشخصية والفنية، وكان لصورتها التي نشرت على غلاف مجلة "المستقبل"، وكتب تحتها "أول مؤلفة موسيقية مصرية"، دورا كبيرا في شهرتها، إذ تم اختيارها للعب دور البطولة في فيلم "زينب" عام 1930، الذي وضعها على أول طريق التمثيل.
ولم تكتف بهيجة حافظ ببطولة الفيلم فحسب، بل ألفت أيضا الموسيقى التصويرية له التي تتكون من 12 مقطوعة، كما أنشأت لاحقا شركة إنتاج سينمائي أخرجت عددا من الأفلام.
وفي عام 1937 أنشأت حافظ أول نقابة عمالية للموسيقيين، وظلت هذه النقابة قائمة حتى عام 1954، كما أنشأت صالونا ثقافيا عام 1959 داخل قصرها في شارع قصر النيل، كان له نشاط ثقافي وفني بارز.
وفي آخر عمرها، ظلت حافظ طريحة الفراش لسنوات طويلة، واكتشف الجيران وفاتها بعد يومين من مفارقتها الحياة في 13 ديسمبر 1983، وشيعت لمثواها الأخير من دون أن يحضر جنازتها أي من الفنانين.