الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

عبدالهادي ربيع: الجيش الوطني الليبي قادر على حسم معركة سرت والجفرة.. وتركيا ستلقى هزيمة فادحة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عبدالهادي ربيع، الباحث في الشأن الليبي، إن الجيش الوطني الليبي قادر كل المقدرة على حسم معركة سرت والجفرة لصالحه عقب التحشيدات التركية المتزايدة والتدخل السافر الذي لا يمكن تفسيره إلا على أنه عدوان كامل وغزو عنجهي لسرقة مقدرات الدولة الليبية 
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن الجيش الليبي الذي انسحب طواعية من طرابلس احتراما لتعهداته للدول الصديقة لإنجاح عمليات الحل السلمي، لديه عدته الكاملة التي خرج بها من طرابلس ومنظمات دفاعه الجوي والمدفعية والدبابات التي يؤمن بها منطقتي سرت والجفرة، ولديه أكثر من 70 ألف مقاتل كانوا منتشرين في محاور طرابلس، إضافة إلى قوات الصاعقة التي نجحت بالفعل في التصدي لهجوم الميليشيات على سرت يوم 6 يونيو الماضي كما ان الجيش الليبي عزز قواته بآلاف الضباط الذين تخرجوا حديثا من الكليات الحربية مثل كلية العسكرية في توكرة، وضباط ماهرين من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية والذين تلقوا التدريبات على الغوص الحر وغوض السفن والعمليات تحت الماء في سرية سوسة البحرية، 
وتابع: "إضافة إلى امتلاك الجيش الليبي إلى أسطول من الطيارين الماهرين الذبن أبهروا العالم بمقدرتهم على الطيران على ارتفاعات متفاوتة، ولمسافات بعيدة، ولقرب القواعد الجوية للجيش الليبي من المنطقة سواء في سرت (القرضابية) أو في الجفرة أو الطيران القادم من الشرق من راس لانوف وما بعدها"مشيرا إلى أن "ما يميز المقاتل الليبي من صلابة ترسخت على مر التاريخ منذ الجهاد ضد نفس العدو التركي وشهد ذلك مذبحة الجوازي وغيرها من المعارك، وما بعدها ضد الاحتلال الإيطالي".
وأكد "ربيع أن الجيش الليبي يدافع عن أرضه على عكس الغازي التركي الذي يقاتل من أجل المال وهي نفس الروح الموجودة الآن لدى أبناء القبائل التي اعلن شيوخهم إرسال 800 من كل قبيلة أي أكثر من 60 ألف مقاتل آخرين ينتظرون تحت قوة الاحتياط في حال احتاجهم الجيش اللليببي، إضافة إلى قرب خطوط الإمداد، ودقة القتال في هذه المنطقة النفطية يرجح كفة الجيش الليبي الذي يقيم أبناءه في المنطقة ويدركون حقيقتها الجغرافية وطبيعة سكانها الديموغرافي، على عكس مرتزقة أردوغان الذين يقاتلون من أجل المال وسينسحبون أمام ضغط نيران القوات المسلحة الليبية خاصة أن
لافتا إلى أن أردوغان لم يعط كثير منهم مستحقاته بسبب عدم جدوى ما فعلوه سابقا دون السيطرة على الموانئ والحقول النفطية التي يؤمنها الجيش الليبي 
واختتم ربيع، أن تركيا ستلقى هزيمة فادحة وسيتم كسر عنجهيتها وغرورها بعد أن تدرك أن الجيش الليبي حينما انسحب لم يكن من أجل الهزيمة بل من أجل احترام تعهداته.
كان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، قال: إن الجيش الوطني الليبي يستعد لمعركة كبرى على تخوم سرت والجفرة خلال ساعات.