ذكر موقع دويتشه فيله النسخة التركية، إن أحزاب المعارضة الجديدة في تركيا تحاول في بلديات جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية في محاولة لكسب الناخبين الذين خاب أملهم من حزب العدالة والتنمية الحاكم أو الذين فقدوا الأمل في حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
وأضاف أن الأحزاب تتنافس على مؤيدين في مقاطعات مثل ديار بكر معقل حزب الشعب الجمهوري، حيث تم الاستيلاء على 46 من أصل 65 بلدية تابعة لحزب الشعوب الديمقراطي من قبل المسؤولين المعينين من الدولة، وحزب العدالة والتنمية (AKP) يحتفظ بقاعدة ناخبين متجذرة.
وتم إطلاق حزب "ديفا" وحزب المستقبل على مدى الأشهر السبعة الماضية من قبل أصحاب النفوذ السابقين في حزب العدالة والتنمية الذين اختلفوا مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأطلق حزب "ديفا" في مارس من قبل على باباجان، نائب رئيس الوزراء السابق الذي ينسب إليه الفضل في توجيه الاقتصاد التركي بنجاح خلال العقد الأول من حكم حزب العدالة والتنمية.
وأسس رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو حزب المستقبل في ديسمبر، مع التركيز على سوء إدارة حزب العدالة والتنمية للاقتصاد في السنوات الأخيرة، ويتهم الحزب الحاكم باختناق حرية الصحافة وممارسة المحسوبية وإعاقة حقوق الأقليات.
من ناحية أخرى، قال إن حزب المستقبل بقيادة داود أوغلو "يمكن أن يؤثر على الناخبين المحافظين في المنطقة".
وذكرت التقارير أن كلا الحزبين سيشكلان سياساتهما حول قاعدتين لكسب الناخبين الذين يصوتون تقليديًا لحزب العدالة والتنمية أو حزب العدالة والتنمية - المساواة في المواطنة والتعليم باللغة الكردية.
