أجرت المعارضة في هونج كونج انتخابات تمهيدية اليوم السبت، لاختيار مرشحين "موالين للديمقراطية" يكون لهم أفضل فرص للفوز في انتخابات المجلس التشريعي المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل.
وأقام معسكر المعارضة أكشاك اقتراع في أنحاء المدينة، التي تخضع للحكم الصيني، لإجراء انتخابات تمهيدية تحدد المرشحين الأفضل لتمثيل المعارضة في الانتخابات التشريعية القادمة في هونج كونج.
وتأتي تلك الانتخابات التمهيدية بعد أقل من أسبوعين من فرض بكين لقانون الأمن القومي على المدينة، مما أثار مخاوف من القضاء على الحريات واسعة النطاق التي يتمتع بها سكان هونج كونج.
ويتضمن القانون عقوبات تصل إلى السجن مدى الحياة لجرائم تصفها الصين بألفاظ فضفاضة مثل الانشقاق والتخريب والإرهاب والتواطؤ مع قوى أجنبية، كما يسمح لعناصر الأمن من الصين بالعمل رسميا في هونج كونج للمرة الأولى.
وعلى الرغم من أن الانتخابات التمهيدية تجرى في معسكر المعارضة فقط، إلا أن المراقبين يتابعونها عن كثب إذ يقولون أن نسبة المشاركة فيها ستقدم مؤشرات محتملة على معارضة أوسع نطاقا لقانون الأمن القومي الصيني.
وتهدف تلك الانتخابات لتعزيز فرص مرشحين ديمقراطيين في تحقيق أغلبية بحصد ما يزيد عن 35 مقعدا في المجلس المؤلف من 70 عضوا في انتخابات تجرى في السادس من سبتمبر، بما يمنحهم صلاحية حجب مقترحات تطرحها الحكومة المحلية.
