كشف الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، اليوم الاثنين عن بعض الأرقام المتعلقة ببطولة كأس العالم للكرة النسائية، والتى نظمتها فرنسا العام الماضي، التى فازت بها الولايات المتحدة للمرة الرابعة.
وأعلن "فيفا" عن تحقيق ارباح بمبلغ 284 مليون يورو في الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي، مع صافي ربح قدره 108 مليون يورو إلى الناتج المحلي، كما تم جمع 6.4 طن من مخلفات الطعام والتبرع بها للجمعيات المجتمعية المحلية منها طن واحد من أغطية الزجاجات والتبرع بها لإعادة التدوير، أيضا 4 ملاعب مجهزة بنظام جديد ثنائي التدفق للنفايات والمواد القابلة لإعادة التدوير، إلى جانب 21 مباراة عبر تعليقات صوتية وصفية للمكفوفين وضعاف البصر، وتم تجهيز 3 ملاعب حديثًا بنظام تعليق صوتي وصفي سيبقى بعد البطولة (بما في ذلك معدات الصوت والصورة).
وتضمن تقرير "فيفا" عن مونديال السيدات نجاح البطولة في اجتذاب 1.2 مليون متفرج فرنسي وأجنبي، إلى جانب أكثر من مليار مشاهد عبر الشاشات والإنترنت.
وبلغ متوسط المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي لكل متفرج كان 142 يورو، مقابل كل يورو تنفقه، كما استفادت المدن والمناطق المضيفة التسع من العائد على الاستثمار بين 2 إلى 20 يورو من المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي.
من جانبه قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم: "حققت بطولة كأس العالم للسيدات فرنسا 2019 نجاحًا غير مسبوق، حيث حطمت العديد من الأرقام القياسية داخل وخارج الملعب، تماشيًا مع التزام الفيفا بتنظيم البطولات بطريقة مستدامة، يسلط هذا التقرير الضوء أيضًا على التأثير الدائم وإرث فرنسا 2019، ليس فقط لكرة القدم النسائية، ولكن أيضًا للاقتصاد المحلي والمجتمع.
عبر "إنفانتينو" عن شكره لفرنسا واللجنة المنظمة لنجاح البطولة وتحيطم العديد من الأرقام القياسية، والتطلع إلى العمل معًا مع أستراليا ونيوزيلندا لتحطيم الأرقام الجديدة في عام 2023 وتعزيز كرة القدم النسائية في المنطقة وحول العالم. "
في حين قال نويل لو جرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة: "إن الرضا الأول هو إثبات أن مسابقة كرة القدم للسيدات يمكن أن تكسب الدعم الشعبي وتساعد على تغيير نظرة كرة القدم للسيدات، مضيفا بقوله "في عام 2014، عندما قررنا المنافسة وتنظيم البطولة، أتذكر الشك الذي يحيط بالمنظمة، خاصة فيما يتعلق بالبعد الاقتصادي، اليوم النتائج الاقتصادية إيجابية ومبهجة.
هذه النتائج الاقتصادية الإيجابية هي دليل آخر على التعاون الناجح بين الفيفا واللجنة المحلية المنظمة في جعل البطولة أكثر استدامة، كما تضمنت هذه الجهود أيضًا برنامج إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص ذوي الحركة المحدودة، بما في ذلك متطلبات البنية التحتية، والخدمات المخصصة، وفئات المقاعد التي يسهل الوصول إليها وتدريب القوى العاملة، بالإضافة إلى تعليق صوتي وصفي على المباريات للمكفوفين وضعاف البصر من المشجعين.
ومن الإنجازات الأخرى نشر دليل لغوي غير تمييزي لوسائل الإعلام حول كرة القدم النسائية وبرنامج تطوير مهني لمدة ستة أشهر للشباب يتم تنفيذه بالتعاون مع "Service Civique"..
يذكر أن جريدة البوابة وموقع البوابة نيوز كانا الوسيلة الإعلامية المصرية الوحيدة التى شاركت في تغطية منافسات البطولة، وحضرت المباراة النهائية في ملعب مدينة ليون الفرنسية.
