السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

الفريق محمد العصار.. مسيرة عسكرية مشرفة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توفي منذ قليل، الفريق محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، عن عمر ناهز 76 عامًا، وكان أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ أيام قليلة قرارًا بترقية اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى رتبة فريق فخري، مع منحه وشاح النيل.
ولد العصار في 3 يونيو 1946، وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر أطقم إصلاح كتائب صواريخ الدفاع الجوى، وتقلد كافة الوظائف الرئيسية لمنظومة التأمين الفني للدفاع الجوى، ومساعد رئيس هيئة التسليح للبحوث، ورئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، ثم مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، ثم مستشار وزير الدفاع للبحوث الفنية والعلاقات الخارجية.
ولمع اسم الفريق العصار، خلال فترة 2011، حيث شغل منصب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة بعد ثورة 25 يناير 2011، وكان مسئولًا عن ملف العلاقات الخارجية بالإضافة إلى الاتصال بالإعلام والقوى السياسية، كما كان له دور بارز خلال ثورة 30 يونيو، وكان أحد الحضور بمؤتمر 3 يوليو، والذى انتهى بالإعلان عن الانحياز لإرادة الشعب المصرى، ونهاية حكم الإخوان.
حصل العصار خلال مسيرته الحافلة على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، ونوط الواجب من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، وميدالية مقاتلى أكتوبر 73، ووسام جوقة الشرف (مرتبة قائد) من فرنسا.
والفريق فخرى محمد العصار، حاصل على بكالوريوس هندسة من كلية الفنية العسكرية، وماجستير الهندسة الكهربائية، ودكتوراة الهندسة الكهربائية، وهو متزوج وله 3 أولاد.
وتولي منصب وزير الإنتاج الحربي منذ 19 سبتمبر 2015 في وزارة شريف إسماعيل، واستمر في المنصب في وزارة مصطفى مدبولي وشغل سابقًا منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، وكان أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية. 
وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر سلاح المهندسين العسكريين، وارتقى في المناصب داخل القوات المسلحة حتى أصبح رئيسًا لهيئة التسليح المسئولة عن التعاقد على صفقات الأسلحة ودخولها وخروجها من الخدمة.
وأحيل للتقاعد في عام 2003 إلا أن المشير حسين طنطاوي استحدث له منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح ليعود إلى الخدمة مرة أخرى في المنصب الذي استمر يشغله في عهد كل من الرئيس الأسبق حسني مبارك ومحمد مرسي حتى ما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أسند إليه مهام اتصالات القوات المسلحة مع مسئولي الدول الأجنبية.
كما تولى مهمة تهدئة الرأي العام عقب أحداث ماسبيرو أمام وسائل الإعلام.
في أكتوبر عام 2010 كشفت وثيقة استخباراتية أمريكية أن العصار كان المسئول الأول عن ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، إلى جانب توجيه انتقادات لاذعة للملف النووي الإسرائيلي. 
بعد الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية من سدة الحكم، وإرجاء الولايات المتحدة تسليم شحنات الأسلحة المتعاقد عليها مع مصر، ساعدته خبرته في مجال التسليح على أن يكون صاحب الدور الأبرز في التقارب المصري الروسي في 19 سبتمبر 2015.