السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

الذهب يحافظ على مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد رجب حامد المدير الشريك بمجموعة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، أن الذهب حافظ على مكاسبه للأسبوع الثانى بالسوق المحلي بالقرب من مستوياتها القياسية ولامس مستوياته القياسية عند 911000 جنيه للكيلو عيار 24 ووصل سعر الجنيه إلى 6360 جنيها نهاية الأسبوع ورغم ارتفاع الأسعار إلا أن الكثير من المصريين يصرون على حيازة الذهب وعدم البيع وجني الأرباح لان الجميع على يقين أن حاجز 1000 جنيه للجرام قد يكون قريب جدا قبل نهاية العام وظهرت الأسواق المصرية أكثر هدوء نهاية الأسبوع نظرا لثبات السعر العالمى من يوم الجمعة لإغلاق البورصة الأمريكية لعيد الاستقلال وظهرت انتعاشة خفيفة على المشغولات الذهبية ووصل سعر عيار 21 مبلغ 795 جنيها وعيار 18 مبلغ 681 جنيها ونتوقع المزيد من الانتعاش في أسواق الذهب مع عودة الحياة الطبيعية وتخفيف إجراءات الحظر.

وذكر حامد في التقرير الأسبوعي للذهب والمعادن، اليوم، الذي يصدر عن مجموعة سبائك العالمية، أن الذهب حقق كعادته قمة جديدة الأسبوع الماضي بملامسة مستوى 1789 دولارا للأسعار الفورية وتجاوز مستوى 1800 دولار للأسعار الآجلة بداية الأسبوع الماضي مدعوما بارتفاع الطلب على الذهب نتيجة مخاوف المستثمرين من الأجواء الاقتصادية الحالية واللجوء إلى الملاذات الآمنة وعلى الرغم أن نهاية الأسبوع شهدت استقرار في سعر الأونصة وتداول في نطاق عرضي بين 1770 دولارا و1775 دولارا نتيجة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس التي تأرجحت فيها الأونصة بين الصعود والهبوط بفعل بيانات سوق العمل الأمريكي عن شهر يونيو والتي عصفت إيجابياتها بالذهب إلى مستوى 1758 دولارا للأونصة.

وتابع قائلًا إن الكثير توقع رؤية الذهب بالقرب من الحاجز النفسى 1700 دولار نظرا لحالة التفاؤل التى سيطرت على الأسواق انتعاش الحالة الاقتصادية وبدأ التعافي من أجواء فيروس كورونا ولكن سرعان ما عاد الذهب للصعود ليستقر فوق 1770 دولار نهاية جلسة الخميس وخلال تداولات يوم الجمعة ليثبت الذهب أن الجميع يتشبث بالمعدن الأصفر ومهما تحسنت عوائد السندات أو بورصات الأسهم وممكن نرى تصحيحات خفيفة مع كل قمة جديدة للذهب ولكن سيظل الاتجاه السائد للذهب هو الصعود.

وأضاف حامد، أن الذهب متماسك من بداية العام وحقق حتى الآن مكاسب فوق 18% وبدأ بالقرب من أول رهان سجله المحللون وهو 1800 دولار والأنظار بدأت من الآن تتطلع إلى مستوى 2000 دولار والمعطيات الحالية تؤكد صحة هذه التوقعات ابتعدت نسبة التضخم عن المستويات المستهدفة بتسجيل نسبة 2.2 % في الربع الثاني من العام الحالى كما اعتاد صندوق الاستثمار في الذهبSPDR Gold trust على رفع حيازته من الذهب يوميا وآخرها الخميس الماضى سجل الصندوق زيادة قدرها 0.8 % أو ما يعادل 1119 طن بجانب أن أرقام التوظيف التي صدرت الخميس الماضي تدل على أن الاقتصاد الأمريكي يحتاج فترة أطول من التوقعات ليتم التعافي وعودة حركة الرواج والانتعاش وارتفاع قيمة الدولار الحالية لن تدوم لأنها مبينة على ضعف العملات الأخرى من جانب وعلى لجوء المستثمرين إلى الدولار كعملة ملاذ آمن مؤقتة لحين عودة شهية المخاطرة والشفافية للأسواق.

وأشار حامد، إلى أن هذه التوقعات لا تمنع أن نرى من فترة إلى أخرى بعض التصحيحات التي تهبط بالأونصة إلى مستويات قريبة من المستويات الحالية فيمكن أن نرى الذهب يهبط إلى 1760 دولارا أو 1748 دولار وبأقصى تقدير ممكن تصل الأونصة إلى 1733 دولارا ويصعب أن نرى الذهب أبعد من هذه المستويات نظرا لحالات الطلب التي تكثر مع كل دعم تكسره أونصة الذهب والكثير ينتهز كل فرصة تراجع للذهب لبناء مراكز شراء وتأسيس محطات ارتكاز لجنى أرباح وإلى ارتفاع الأسعار.

الجدير بالذكر أن تقرير مجلس الذهب العالمي WGC الأخير سجل محافظة البنوك المركزية رفع حيازتها من الذهب حيث سجلت الأرقام 39.8 طن في شهر مايو وهو نفس مستوى الأرقام المسجلة في شهر أبريل الماضي وتزيد بيانات شهر مايو عن متوسط الأرقام المتوقعة في الخمس شهور المسجلة من العام الحالي ومن أكثر البنوك المركزية التي زادت مشترياتها من الذهب بنك تركيا وأوزبكستان وروسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن تقرير سبائك ذكر أن الفضة حافظت على مكاسبها وسايرت الذهب في الصعود واستقرت بالقرب من مستوى 18 دولارا لتؤكد وجهتا في المرحلة القادمة بالعود إلى مستوى 19 دولار والملاحظ في تداولات الفضة في الأسابيع الأخيرة أنها تتحرك في نطاق ضيق نحو الصعود واستقرار الأونصة فوق 18 دولارا الفترة القادمة يعنى انتهاء المنحنى الهابط وزيادة حظوظ الفضة لتجاوز أكثر من مقاومة مستهدفة خصوصا مع عودة الحياة الطبيعة وتخفيف إجراءات الحظر يمكن أن نرى ارتفاع الطلب على الفضة كمعدن صناعي بجانب كونها معدن ثمين.