الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الاثنين.. انعقاد المجلس الإنجيلي العام عبر تقنية زووم

القس أندريه زكي
القس أندريه زكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينعقد المجلس الإنجيلي العام برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، الاثنين المقبل، الموافق 6 يوليو، عبر تقنية زووم، للنظر في مقترحات الـ"3" مجموعات الاستشارية المعاونة في إطار الإجراءات الخاصة بالتعامل مع جائحة كورونا، لمناقشتها والنظر فيها لاقرار الخطة التدريجية في حال فتح الكنائس الإنجيلية، ومتابعة اخبار كنائس الطائفة.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، خلال لقائه الأخير بندوة "التحديات التي تواجه الكنيسة في زمن الكورونا"، إن الــ"3" المجموعات الاستشارية المعاونة في إطار الإجراءات الخاصة بالتعامل مع جائحة كورونا، هم لجنة إرشادية رعوية، ولجنة إرشاد نفسى، ولجنة ثالثة طبية وتختص بالصحة العامة.
وأضاف "زكي" نحن اليوم أمام أفكار دينية متنوعة سمح بها الفضاء الإلكتروني، تعاظمت الفردية وغابت بركة الجماعة، الفضاء الإلكتروني أعطى مساحات جديدة، نحاول أن نفكر كيف يمكن إعطاء دفء الجماعة.
تابع "زكي": فيروس كورونا خلق عالم جديد لا ننكر هذا، ولذا نحن مهتمين ببناء الجسور بهدف تقديم رؤى جديدة، نعم نواجه تحدي كورونا، ولكن في نفس الوقت نسعى لخلق أرضية جديدة، واما بشأن قرار فتح الكنائس الإنجيلية في ظل أزمة كورونا، قال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: نحن كمجلس إنجيلي عام مكون من 36 قيادة كنسية نلتقي معًا ونفكر معًا ونضع في أولويتها مصلحة الإنسان ولدينا فكر لاهوتي يساعدنا للاهتمام بالإنسان والإنسانية.
واستطرد، بأن الشريعة لخدمة الإنسان وليس الإنسان لخدمة الشريعة، فليحكمنا تداعيات المرض والوباء وانتشاره، أن الإيمان بيتطلب منا مسئولية، اذا تأجيل افتتاح الكنائس الإنجيلية مسئولية ويجب مراعاة اهتمام المؤمنين.
وتابع رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: أصعب قرار في تاريخ اي مسئول هو قرار الغلق أو استمرار التعليق صعب جدا وكنت اتمني الا اعيش هذا اليوم، ولكننا ملتزمين بصحة الناس وتوجيهات الحكومة.
واختتم زكي، تصريحه بأن المجلس الإنجيلي العام سيجتمع يوم 6 يوليو القادم وإذا كانت الأوضاع كما هي سنؤجل، وإذا وجدنا الأمور بتتغير والأعداد بتتراجع ويوجد تحسن سنقرر الفتح التدريجي وفقط ضوابط وإجراءات احترازية لتحافظ على الإنسان والمجتمع.