قال أحمد الألفى، عضو أمانة قطاع الأعمال بحزب مستقبل وطن في محافظة الدقهلية، أن قبل سبع أعوام، كانت الميادين مليئة بملايين المواطنين العازمين على عدم العودة لمنازلهم؛ حتى رحيل الإخوان عن الحكم، أو الاعتصام السلمي حتى يتحقق مرادهم، وكان المشهد في 3 يوليو 2013، عصيبًا لملايين المصريين الآملين في حدوث انفراجة، الكل يراهن على دور القوات المسلحة للتدخل، لمنع انقسام المصريين لأول مرة في تاريخهم، والحول دون حدوث صدامات تعصف باستقرار الدولة.
وأضاف "الألفى"، أن بهذا البيان، كتبت كلماته شهادة النجاح لثورة 30 يونيو، وأنصفت ملايين المصريين الذين هللوا فرحًا بتلك الإجراءات؛ ليظل 3 يوليو يومًا تاريخيًا لن ينساه المصريون، لاسيما أنه كتب وفاة حكم الإخوان، وبدء مرحلة جديدة في تاريخ البلاد.
وأشار، إلى أن القوات المسلحة لعبت دورا كبيرا في الاستجابة لمطالب الشعب المصري، ووقفت بجانبه وحمت الدولة من كل المؤامرات التي كادت أن تجعل من مصر مستعمرة للإرهاب، مشيرًا إلى أن 30 يونيو تمثل علامة فارقة في تاريخ مصر، وبداية حقيقية لانطلاقة قوية في شتى المجالات، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح الألفى، أن 30 يونيو ثورة شعبية عظيمة، ستبقى خالدة في وجدان المصريين، ومضيئة في تاريخهم بالكامل، لأنها حافظت على الهوية المصرية، وكان الهدف من الثورة إنقاذ الدولة من براثن جماعة الإخوان الإرهابية التى تدّعى احتكارها للدين، وأساءت له برؤيتها الضيقة، وفشلت هذه الرؤية في نظرتها الضيقة للسياسة، لذلك وجدنا أنفسنا أمام جماعة تخطف الوطن، وتحتكر الحديث باسم الإيمان، وهذا أسوأ ما يمكن أن يصيب دولة ويدمر بلدًا ويلقى بها في أتون الفتنة والانقسام والتفتت.
وتابع:" هناك إصلاح اقتصادي بدأ يؤتى ثماره بانطلاق المشروعات القومية الكبرى التى ستصنع نقلة مختلفة في تاريخ مصر، ونستطيع القول إن إنجازات الدولة التي تحققت خلال هذه السنوات لم تكن لتتحقق إلا من خلال إرادة سياسية نابعة من رئيس يؤمن بقدرات شعبه، وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشعب ملتف حول قيادته، المؤمنة بقدراتها ومشروعه، وهذا النجاح طريق مشترك بين الرئيس السيسي والشعب، ولذلك كانت النتائج باهرة، وفى اعتقادى نحن في اتجاهنا الصحيح للمزيد من النجاحات الكبرى في المستقبل".
