السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

هدوء في أديس أبابا تزامنا مع جنازة مطرب أثار مقتله احتجاجات دامية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ساد هدوء حذر شوارع العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد يومين من احتجاجات أوقعت 81 قتيلا معظمهم من المدنيين عقب مقتل مطرب شهير برصاص مجهولين.
وعادت الحركة جزئيا إلى الشوارع التي شهدت على مدى يومين أعمال عنف وتخريب للممتلكات وحرق للسيارات، ما دفع السلطات بتعزيز التواجد الأمني بمناطق عدة في أديس أبابا ومحيطها.
واندلعت مظاهرات احتجاجية في أديس أبابا للتعبير عن الغضب بعد مقتل الفنان الإثيوبي الشهير هاتشالو هونديسا بعد تعرضه لإطلاق نار منتصف ليل الاثنين في ضاحية مجمع جالان السكني جنوب العاصمة.
وفور سماع نبأ وفاة الفنان الإثيوبي قام محبوه بإغلاق تام لمداخل العاصمة أديس أبابا التي شهدت مظاهرات ووضع الحواجز وحرق الإطارات على الطرق الرئيسة تعبيرا عن الغضب.
ولم يعرف على الفور الدوافع وراء مقتل الفنان الإثيوبي الذي ينحدر من قومية الأورومو، ويرى كثيرون أن موسيقى هونديسا تدافع عن حقوق عرقية الأورومو، وهي العرقية الأكبر في إثيوبيا متعددة العرقيات.
وقد تم اليوم تشييع جثمان هونديسا في مسقط رأسه في بلدة "أمبو" بمنطقة أوروميا وسط البلاد.
وكانت مراسم الدفن قد جرت في استاد البلدة حيث حمل الجثمان إلى المقابر التي شهدت تواجدا من قوات الأمن التي ظلت في المكان خشية اختطاف الجثمان كما حدث قبل يومين.
وقبل يومين اختطفت جماعة مسلحة جثمان هونديسا خلال نقله من المستشفى التي نقل إليه عقب إطلاق النار عليه، والتوجه به إلى مقر حزب الازدهار الذي يقوده رئيس الوزراء آبي أحمد.
وأمس أيضا، حاول مسلحون مجهولون اختطاف الجثمان للمرة الثانية من منزل العائلة في منطقة إمبو ما تسبب في اندلاع اشتباكات أسفرت عن مقتل خال المطرب.
وحملت السلطات الإثيوبية الناشط الأورومي جوهر محمد المسئولية واتهمته بالوقوف وراء تلك الأحداث والتحريض على العنف والفوضى وألقت القبض عليه برفقة آخرون.
وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان عن إدانته لحادث قتل المطرب الشهير، قائلا: "لقد فقدنا حياة ثمينة، نحن نتطلع إلى تحقيق الشرطة الكامل في هذا العمل الوحشي".