السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اليوم العالمي للبحارة.. يحرصون على توفير السلع والإمدادات الطبية.. أزمة كوفيد 19 أودت بعملهم.. المنظمة الدولية: البحارة يقفون على خط المواجهة للتصدي لكورونا تاركين أوطانهم منذ شهور

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل المنظمة البحرية الدولية بيوم البحارة العالمي، الذي يوافق ٢٥ يونيو من كل عام، والاحتفال بهذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، حيث يواجه البحارة خطر وباء كوفيد١٩، ويحرصون على توفير السلع والإمدادات الطبية وغيرها، والأزمة أودت بعملهم في ظروف صعبة متعلقة بالوصول للموانئ وتغيير الطاقم بالسفينة، والعودة إلى أرض الوطن.

ودعت حملة يوم البحارة الدول الأعضاء هذا العام، إلى إمداد الدعم والمساعدات لجميع البحارة، ووفقا لتقرير المنظمة البحرية الدولية، فإن ٩٠٪ من التجارة الدولية تتم عن طريق السفن، والبحارة العاملين على متن هذه السفن ليسوا فقط مسئولون عن تشغيل السفن ولكنهم أيضا مسئولون عن نقل وتسليم البضائع.

وبدأ الاحتفال بيوم البحارة لأول مره عام ٢٠١٠ حيث قررت المنظمة البحرية الدولية إطلاق مبادرة عالمية للاحتفال بالبحارة في جميع أنحاء العالم، وحددت ٢٥ يونيو لليوم العالمى للبحارة الاعتراف بأن كل ما نستخدمه في حياتنا اليومية قد تأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالنقل البحري، وفي عام ٢٠١١ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال رسميا باليوم الدولي البحارة تقديرا للمساهمة الكبيرة التي يقدمها كل بحار حول العالم.

وسلط الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية في رسالته بمناسبة هذا اليوم، الأضواء على العمل الفريد والأساسي للبحارة، حيث يقف البحارة على خط المواجهة في هذه المعركة العالمية، مضيفا أنهم يستحقون الشكر وأشاد بتضحياتهم وان العديد من البحارة تاركين منازلهم أوطانهم منذ شهور وهم لا يعلمون متى العودة إلى ديارهم بسبب قيود السفر في ظل وباء كورونا، ودعا إلى تقدير العمل الذي ينجزه البحارة لمواجهة وباء كورونا.

ويشير تقرير صدر عن المنظمة البحرية الدولية، بأنه في بداية من منتصف يونيو ٢٠٢٠ سيتطلب مايصل إلى ٣٠٠ الف من البحارة كل شهر رحلات طيران دولي لتغيير طاقم السفينة، ويحتاج نحو ١٥٠ الف بحار للعودة إلى الوطن بالطائرة، وأنه ينتظر حاليا نحو ٧٠ الف من موظفى السفن السياحية العودة للوطن، كما يعمل مايقرب من مليون بحار على حوالى٦٠ الف سفينة شحن كبيرة حول العالم، وان العالم يعتمد على البحارة لنقل أكثر من ٨٠٪ من التجارة والمواد الغذائية والطبية والطاقة والمواد الخام والسلع المصنعة من جميع أنحاء العالم، وان قيود السفر تركت الآلاف منهم عالقين على السفن.

كما تشجع المنظمة البحرية على تيسير تغيرات الطاقم والعودة للوطن، وأن هناك العديد من البلدان لا تزال هناك قيود مفروضة على البحارة والسفر، ولا يمكن التوقع بأن يظل البحار على متن السفينة إلى الابد، والكثير منهم في جولات عمل لأكثر من ١١ شهر وهى الحد الأقصى لاطول عقود البحارة، وتقع على عاتق الحكومات مسئولية ضمان استمرار البحارة والسفن في التحرك لتمكين العالم من التغلب على الوباء وتحسن الاقتصاد العالمي.